من توجيهات القيادة الحكيمة و من إيمانه بأهمية الفرد انطلق الوزير الغربي في سلسلة جولات ميدانية شاملة من دمشق إلى ريفها إلى حمص وريفها وقبلها دير الزور والحسكة حيث التقى المواطنين واستمع إلى همومهم ومشاكلهم ونقل إليهم رسائل القيادة تلك الرسائل المبنية على المحبة والتقدير والعرفان بالجميل للمواطن الصابر الشامخ الذي عانى وما يزال يعاني جراء الإرهاب الوحشي والذي يدمر الفكر قبل الحجر فهو جاء انتقاما من إنجازات الحركة التصحيحية المباركة بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد حيث وضعت أسس سورية الحديثة القوية. ولأن السيد الغربي ابن التصحيح رأى أن يحيي المناسبة هذا العام بين المواطنين لإعادة إحياء هذا الفكر المقدس القائم على البناء والتعمير والإخلاص في العمل متحديا إرادة الارهاب التي جاءت لتدمر النسيج السوري وتجعل الشعب ينفك عن قيادته لكن أسياد الارهاب لايدركون بأن الشعب هو القيادة والقيادة هي الشعب وفي ظل حصار اقتصادي جائر على كل شيء وفي ظل النقص الكبير للمواد والمعدات قام الوزير الغربي بزيارة إلى المجمع السوري الأوربي للصناعات الثقيلة في المدينة الصناعية بحسياء في حمص وذلك للاستفادة من منتجاته في عمل المطاحن والمخابز والصوامع حيث شدد على الاستفادة من الكفاءات الوطنية واستثمارها بما يحقق العدالة للوطن ولتلك الأدمغة . كما افتتح السيد الغربي عددا من المؤسسات الاستهلاكية في ريف حمص واطلع على عمل الأفران مؤكدا على جودة الرغيف واعتباره خطا أحمرا في نهج الوزارة الجديد كما وتنقّل بين المواطنين وقابلهم وطمأنهم بأنه لن يكون هناك ارتفاع في أسعار الخبز واعتبر أن ارتفاع الاسعار ظاهرة مؤلمة لكنها لن تدوم ومشددا بـأن الوزارة ستسعى بأقصى إمكاناتها لمحاربة الفاسدين والمتاجرين بقوت المواطن ولهذا كثف عمل الدوريات وخصصت أرقام للشكاوي واعتبر الغربي أن مكتبه مفتوح لأي شكوى مهما كانت وسيعالجها بنفسه فالمواطن وفق ماقال هو الاساس ويستحق التضحيات لصموده وصبره رغم الحصار الاقتصادي ورغم الارتفاع في الاسعار مؤكدا على العمل الميداني في كشف الفاسدين ومحاسبتهم بالتعاون مع الجهات المختصة والوزارة لن تقصر وستعمل ليل نهار لخفض الأسعار وتنبع أهمية اللقاءات التي قام بها السيد الغربي من أنها أفكار رائدة لوزارة تؤمن بالعمل الميداني القائم على كسر الحواجز بين المسؤول والمواطن وتعزيز الثقة بين المواطن وقيادته والاعتماد على الكوادر والكفاءات والخبرات الوطنية . كما زار الوزير الغربي الوحدة الاقتصادية لتصنيع معدات المخابز والمطاحن ومطحنة الأسد الوطنية بريف دمشق حيث نقل الوزير الغربي رسائل المحبة والاحترام والاجلال من القيادة الحكيمة للعمال في ذكرى التصحيح معتبرا أن نهضة سورية جاءت من تضحيات هؤلاء العمال ومن عرق جباههم واستمع السيد الغربي إليهم وشدد على أن أبوابه مفتوحة في أي وقت للاستماع لهمومهم ومطالبهم مؤكدا على دور العمال والفلاحين وصغار الكسبة في إحياء التصحيح من جديد وأن سورية تحتاجهم في كل وقت.