كشف وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي أن تواجده في حلب منذ ثلاثة أيام هو للإشراف ومتابعة تنفيذ خط التوتر 230 المنطلق من حماة إلى حلب والذي قامت ورشات الوزارة على مدى الشهرين الماضيين بجهود كبيرة لتأهيله وصيانته .
كلام خربوطلي جاء خلال جولته ومحافظ حلب حسين دياب يوم أمس على الشركة العامة لكهرباء حلب ومحطة التحويل « حلب أ» للوقوف على الأعمال المنفذة لإعادة إيصال التيار الكهربائي إلى حلب.
وفي تصريح للصحفيين قال خربوطلي: إن مجمل هذه الأعمال انتهت منذ 3 أيام وتم وضع الخط بالخدمة إلا أن العصابات الإرهابية قامت باستهدافه بعد ساعات قليلة من تشغيله وحالياً تقوم الورشات بالكشف على الخط لإصلاح العطل وإعادة وضع الخط بالخدمة قريباً.
وحول الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لتوفير الطاقة الكهربائية لأهالي حلب أوضح خربوطلي حرص الوزارة على تأمين الكهرباء للمدينة وهي حالياً تعمل على مشروعين مهمين في هذا المجال، المشروع الأول هو تنفيذ خط توتر بطول 6 كم وتكلفته حوالي 300 مليون ليرة ومدة إنجازه 45 يوماً، والمشروع الثاني والأهم هو تنفيذ خط توتر من حماة مروراً بالسلمية ووصولاً إلى حلب وهو بطول يقارب 170 كم بتكلفة 4 مليارات ليرة وسينفذ على مرحلتين الأولى تنجز في غضون ستة أشهر والمرحلة الثانية تنجز خلال عام من تاريخه.
وأشار خربوطلي إلى أن هذه المشاريع ستؤمن عند إنجازها حوالي 375 ميغا واط من الطاقة الكهربائية وبالتالي سيكون وضع محافظة حلب من حيث التغذية الكهربائية مشابهاً لباقي المحافظات الأخرى، لافتاً إلى أن كل هذه المشاريع هي للتعويض عن الخسائر الفادحة التي لحقت بمحطة توليد حلب الحرارية التي كانت استطاعتها 1100 ميغا ومحطة تحويل الضاحية.
وأشار الوزير إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري وتضحياته في مواجهة الارهاب مكنت ورشات الوزارة من متابعة العمل وإصلاح الأعطال.
وكان وزير الكهرباء ومحافظ حلب قد عقدا اجتماعاً مع العاملين في شركة الكهرباء تم خلاله التأكيد على ضرورة رفع سوية الأداء وحسن استثمار الموارد الفنية والبشرية وخدمة المواطنين بشكل لائق والحفاظ على المال العام ومكافحة كل مظاهر الخلل والفساد والترهل الإداري.
سيريا ديلي نيوز
2016-11-17 21:41:09