في كل مرة يفاجئ وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي الشارع السوري بطرق جديدة لكشف الفساد في مجال عمله الميداني حتى بات يشكل هاجس رعب لدى المتاجرين بقوت المواطن وكرامته تمثلت مؤخرا بتنظيم دوريات مختصة في كل شيء ومدربة على كشف الخلل والغش والتدليس كيفما شاء والقصص مثبتة بالوقائع وإن كانت صغيرة لكنها بداية تبشر بقادم مشرق من الأيام مفائل للجميع من إنجازات تضاف لبنك الأهداف الذي وضعه السيد الغربي والبداية من اللاذقية فمن يتوقع ان يبلغ الغش والتدليس أعلى درجاته لتأتي النفس الشريرة بطرق لا تمت إلا للشياطين في استغلال المواطن الفقير وهم أنفسهم ينتقدون الفساد وربما يقومون بعمل الخير المرائي أمام الاخرين لكن مضمونهم مليء بالقيح والقبح . • جاءت التوجيهات من السيد الغربي بمراقبة أجهزة الميزان لدى التجار ومعايرته ليتبين أن ضعاف النفوس يقومون بوضع مغناطيس تحت الميزان أو جلدة وهذا يسبب زيادة في وزن أي شيء بمقدار يلحق كل كيلو غرام بين(250غ) و(450غ ) وبالأخص لمادة الفروج لدى قسم من المحلات في مدينة جبلة وهذا يسبب فروق في السعر ناتجة عن وجود فرق كبير في الوزن فيظن المواطن أن هذا التاجر ذو ذمة لانه يبيع بسعر رخيص لكنه لايدرك حجم الخداع الذي يقوم به. كما وتم الكشف عن بائع لحوم يغش في الوزن ولكن بطريقة لاتخطر على بال انسان من خلال رش الملح على اللحوم بحجة تمليحها يضيف بضعة غرامات ليتبين في آخر النهار أنه صرف مع اللحوم مايقارب( 5كغ) ملح أي مايعادل (20000ل.س) فما كان من دوريات حماية المستهلك والتجارة الداخلية في اللاذقية إلا أن قامت بتنظيم الضبوط اللازمة وإحالة المخالفين بالتعاون مع الجهات المختصة إلى القضاء لنيل جزاءهم العادل كما ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحمايه المستهلك باللاذقية محلا لبيع وتصنيع الألبان والاجبان بحي بستان السمكه (محل درويش)يقوم باضافه حليب البودرة وتصنيع الألبان والاجبان بكميات كبيرة وبطرق غير سليمة وتوزيعها على المحلات والمطاعم تم تنظيم الضبط اللازم وتم تشميع المحل واحيل المخالف للقضاء اصولا. • هي إنجازات يومية يقوم بها الوزير الغربي وإن كانت بسيطة لكنها نوعية وهادفة فمن يتوقع أن تصل درجة الغش لدرجة التلاعب بالميزان الله جل وعلى أمرنا بعدم التلاعب به وحذرنا من مغبة الغش بقوله تعالى:" وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ. الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ. وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ. أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ. لِيَوْمٍ عَظِيمٍ. يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ".

سيريا ديلي نيوز - سامر محمد البشلاوي


التعليقات