تمت اليوم تسوية أوضاع 216 شخصا في محافظة الحسكة بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.

وقامت الجهات المختصة قامت بتسوية اوضاعهم بعد أن سلموا أنفسهم وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن واستقراره.

كما سوى 140 شخصا أوضاعهم في مدينة القامشلي الأحد الماضي بموجب مرسوم العفو بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة في محافظة الحسكة.

اكد اللواء جايز الحمود الموسى محافظ الحسكة ان منطق التسامح والعفو هو منطق القوة ومراسيم العفو الكثيرة التي صدرت عن السيد الرئيس / بشار الاسد / دليل على قوة سورية وصلابته وهي تواجه الارهاب الظلامي وحرص على ابناء سورية وحقن دمائهم ، داعيا إلى تفعيل المصالحات الوطنية بالتزامن مع محاربة الارهاب ، وان الابواب الدولة مفتوحة امام كل المطلوبين لتسوية أوضاعهم مع ضمان كافة حقوقهم .

في وقت أشار الرفيق أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي سليمان الناصر كل اللذين انتصروا على أنفسهم وتخلوا عن منطق الدم والإجرام ورموا السلاح وعادوا إلى حضن الوطن ليشاركوا في بناء سورية المتجددة ، والتسوية اليوم تجسيد عملي لكشف عار المهللين للقتل والإجرام وأضاعوا شرف انتمائهم للوطن ، طالبا الجميع إلى التواصل مع كل المطلوبين للإسراع بسوية أوضاعهم والاستفادة من مرسوم العفو .

بدوره لفت مفتي الحسكة الدكتور عبد الحميد الكندح ان التسوية هي شرف المواطنة والتسوية ليست عملية ورقية مكتوبة بل انتماء وانتصار على الذات داعيا الى كل الذين تم تسوية اوضاعهم ليكونوا فاعلين من خلال عملية الأعمار ومحاربة دعاة القتل والتكفير والخراب .

من جهته قال موريس عمسيح المعتمد البطريرك لكنيسة السريان الارثوثكس في الجزيرة والفرات ان المرسوم مكرمة من العطاءات الكثيرة والتي ليس حدود من السيد الرئيس الدكتور / بشار الاسد / و العفو من صفات الشجعان داعيا الى تفعيل المصالحات الوطنية لتقوم بسورية جديدة تحتضن كل ابنا ئه من كل المكونات وعدم السماح للغرباء ان يمسوا وحدتنا الوطنية .

سيريا ديلي نيوز - الحسكة كارزلين خوكز


التعليقات