شهدت القمة المنعقدة في العاصم الكورية الجنوبية سيول  للاحتفال السنوي الثاني بذكرى " تحالف 18 سبتمبر العالمي للأديان من أجل السلام" مشاركة واسعة من شخصيات من جميع المستويات الاجتماعية ، و ذلك من اجل دعم و تقوية السلام من خلال ارساء قواعد قانونية واجبة النفاذ قائمة على أساس " اعلان السلام  و وقف الحرب " الذي تم اعلانه في 14 مارس من هذا العام و يشارك في هذه القمة   1000 من الزعماء و القادة المعروفين من كافة أرجاء كوكبنا ينتمون لـ 130 دولة ، وهي القمة التي تنظمها مؤسسسة و هي مؤسسة غير حكومية ذات طبيعة دولية مسجلة في ادارة شئون الاعلام بالأمم المتحدة ،و هي الادارة التي تتابع المشاريع و الحملات المتعلقة بالسلام على مستوى العالم .

هذا وقد بدات القمة يوم 17 سبتمبر الجاري  بمنتدى دعم  " اعلان السلام  و وقف الحرب

 

1 ) منتدى دعم  " اعلان السلام  و وقف الحرب " – خطة عمل لدعم الاعلان من خلال المنظمات الدولية الحكومية ، و الحكومات ، و الجمهور

 

و يشارك في هذا المنتدى  200 شخصية ، من أعضاء لجنة القانون الدولي من أجل السلام التابعة لمؤسسة (HWPL)  ، و وزراء ، وممثلو منظمات مجتمع مدني. وفي كلمته الافتااحية للمنتدى ، شدد "مان هي لي " ، رئيس مؤسسة  (HWPL)  ، على قيمة التعاون الدولي من خلال قوله :"  بمناسبة الاحتفال السنوي الثاني لانعقاد قمة  " تحالف 18 سبتمبر العالمي للأديان من أجل السلام ، و كذلك من أجل دعم " اعلان السلام  و وقف الحرب ولان على القائد ان يقود اتباعه ، فان هؤلاء الزعماء الدينيون سعوا جاهدين لخلق عالم أفضل .

 

اما السيدة نام هي كيم ،رئيس "الجماعة النسائية للسلام العالمي " ( IWPG ) فقد ناشدت المشاركين بالقمة قائلة : " ان الحرب لا تلد  الا حربا أخرى ، و تخلف المخاوف و التضحيات لأجيالنا القادمة . لذا يجب علينا تحقيق هدفنا ،  و أن ندعم " اعلان السلام  و وقف الحرب " (DPCW) ، فلا نعرض الأجيال القادمة لفظائع الحروب . فعندما يزيد وعي الجمهور بهذا الموضوع فان قوة السلام الهائلة في العالم ستتنامى ، لتتجاوز المصالح الوطنية ، لذلك فعلى كل رؤساء الدول ، و المسئولين عن العدالة ، و ممثلي الأمم المتحدة أن يكونوا في طليعة المدافعين عن اقرار و تنفيذ قانون دولي متوافق مع " اعلان السلام  و وقف الحرب " (DPCW) وقد بدأت الجلسة الأولى من  المنتدى  بورقة قدمها الدكتور كمال حسين ، عضو لجنة القانون الدولي من أجل السلام التابعة لمؤسسة (HWPL) و المحامي بالمحكمة العليا ببنجلاديش  و عنوانها : افاق " اعلان السلام  و وقف الحرب " (DPCW)  وامكانية تطبيقه وتلى ذلك عقد حلقات نقاش  ركزت على  أدوار مختلف المستويات الاجتماعية و خطط العمل من أجل دعم تحويل " اعلان السلام و وقف الحرب " (DPCW) الى تشريع دولي يؤسس لبناء السلام . أما الجلسة الثانية من المنتدى  فقد افتتحت بكلمة من السيد ميهيل جوزون ، المستشار بمجلس مدينة كوردو بجمهورية مولدافيا ، بعنوان " استراتيجيات الدعم على مستوى الحكومات و على المستوى المدني "

 

و قالت السيدة بولا بولاند ، المدير التنفيذي لـ " جمعية الأمم المتحدة " " ان المنظمات غير الحكومية مؤهلة جيدا لتعليم و الترويج لمبادئ " اعلان السلام  و وقف الحرب " (DPCW) و دفع الدول الأعضاء لتبنيه ، و ذلك عن طريق خلق مساحات بديلة  يمكن من خلالها أن تقوم الدول بالانخراط  في عمل جماعي ، كما يمكن للافراد أن ينضموا  لمن يماثلونهم في الافكار للسعي لتحقيق أهدافهم " هذا وقد تم عقد 9 حلقات نقاش ، ضمت مجموعة من قادة المجتمع المدني ،  لمناقشة الخطط  المتعلقة بالتشريع و صنع السياسات  من اجل بناء السلام و المؤسسة على " اعلان السلام  و وقف الحرب " (DPCW) مع الأخذ في الاعتبار البيئة  الخاصة بكل  امة

 

2 ) الاجتماع الرابع لـ " لجنة القانون الدولي من أجل السلام التابعة لمؤسسة (HWPL) – اجتماع عالي المستوى من أجل تطوير و تبني  " اعلان السلام  و وقف الحرب " (DPCW) ( مجموعة 1 ، 2، 3)

بدأ الاجتماع بمقدمة حول " اعلان السلام  و وقف الحرب " (DPCW)  قدمها الدكتور ناظرول اسلام ، عضو لجنة القانون الدولي من أجل السلام ( HWPL) و أستاذ القانون الدولي ، وتناول الاجتماع  امكانيات منظمات المجتمع المدني في دعم الاعلان كما قدم السيد كارلوس فيلان ديران ، رئيس الجمعية الاسبانية للقانون الدولي لحقوق الأنسان (SSIHRL). كلمة حول " دور الدول في تبني الاعلان بواسطة الأمم المتحدة " وقد أولت حلقات النقاش ،و كلك أولى ا المشاركون بها ، اهتماما خاصا لكلمات المتحدثين ، و للاجتماع مع وزراء الخارجية و خبراء التعليم في المجموعتين 1 و 2 ، كما تمت مناقشة خطط  تحقيق السلام في المجتمع  بواسطة جهود  الحكومات و المنظمات الحكومية الدولية ، و منظمات المجتمع المدني

 

3 ) مؤتمر الزعماء الدينيين الدوليين

 

في هذا المؤتمر التقى 200 رجل دين من مختلف الديانات ،، كالبوذية ، الاسلام ، المسيحية ، السيخ ، في ساحة واحدة

وقال مارتن دي جيسس ، رئيس الأساقفة الفخري للكنيسة الانجليكانية بالسلفادور :  "  نحن لم نكتف فقط بالحوار لكننا  مددنا تأثير التحالف  العالمي للأديان من أجل السلام  " ( WARP ) لمجتمعات أخرى ، و ذلك من أجل الاستمرار في الترويج للسلام ، و نقل خبراتنا في الحوار ، و دعوة قطاعات أخرى من المجتمع  من أجل  تحقيق   وعد السلام و في اعقاب المؤتمر الصحفي ، قام المراسلون و المحررون  و رؤساء وكالات الأنباء من 20 دولة مختلفة بالمشاركة في " المنتدى الاعلامي لدعم  " اعلان السلام  و وقف الحرب " (DPCW) الى هنا ، يكون اليوم الأول من القمة قد انتهى ، على أن يستأنف مهرجان السلام بمناسبة للاحتفال السنوي الثاني بذكرى " تحالف 18 سبتمبر العالمي للأديان من أجل السلام  " ( WARP) اعماله في اليوم التالي

سيريا ديلي نيوز


التعليقات