أقام تجمع رجال الأعمال السوري بمصر " دعوة عشاء " لم بها شمل الصناعيين والتجار السوريين بحضور سفير مصر ورئاسة غرف التجارة والصناعة وعدد من معاوني الوزراء السوريين والإعلاميين من سوريا ولبنان الشقيق .
والهدف من الدعوة توجيه رسالة إلى رجال الأعمال السوريين أن التاجر والصناعي يبقى يد واحدة سواء كان خارج البلد أو داخله فالنتيجة التي يسعى لها هي النهوض بالاقتصاد السوري والعمل من أجل المساهمة في عودة النشاط الصناعي والتجاري خاصة أن الحكومة وعدت بتقديم جميع التسهيلات اللازمة للصناعيين الراغبين بمعاودة تشغيل مصانعهم.
كما تطرق عدد من الحضور إلى أهمية إصدار قرارات واضحة وشفافة تسهل عمل التجار والصناعيين وتشجعهم على العودة إلى الوطن بما يخدم في النهاية الاقتصاد الوطني والمواطن، خاصة وأن ما أقامه السوريون من مصانع بمصر هي فروع لمصانعهم في سورية وليس العكس، فالصناعيون السوريون بمصر هم جزء من المكون الصناعي السوري، وأي التزامات مترتبة عليهم في سورية من واجبهم حلها تحت سقف القانون السوري.
 علماً إن تجمع رجال الأعمال قدم للحكومة مجموعة من المقترحات ضمن المستطاع كون البلاد في حالة أزمة وحرب ولعل أهمها إيجاد مناطق آمنة من أجل إقلاع المنشآت الصناعية عند عودة أصحابها.

سيريا ديلي نيوز - خاص


التعليقات