أذكر أنه عندما كنا طلاباً في المرحلة الجامعية، لم تكن التكنولوجيا المتاحة الآن بين أيادي أبنائنا الطلاب موجودة وقتها، حيث لا يوجد اليوم مشكلة بتواصل الطلاب فيما بينهم، فوجود البرامج على أجهزة الموبايل ومواقع التواصل الاجتماعي أتاحت هذا الموضوع بشكل كبير وعلى نطاق واسع، وغير ذلك.. المواد الدراسية والمراجع التي يحتاجها الطلاب موجودة كلها على الإنترنت، ففي حال احتاج الطالب شيئاً ما يتعلق بأي مادة دراسية، ليس عليه إلا الدخول إلى المواقع المتعلقة بما يحتاج والبحث عنها، والأمثلة على ذلك كثيرة، إضافة لذلك أولت المؤسسات الحكومية والخاصة والمنشآت التجارية وشركات الاتصالات أولوية الاهتمام للطلاب، فقدمت بالمقام الأول الحلول والتسهيلات والعروض لهم.
الجدير بالذكر أنه لم تكن العروض المقدمة للطلاب تفيد بسهولة التواصل فحسب، بل وتقدم نسب توفير جيدة أيضاً ليستفيد الطلاب أكثر قدرٍ ممكن، نذكر مثالاً على ذلك عروض المقاهي والملاعب والمكتبات المقدمة للطلاب و"شببلينك" عرض شركة سيريتل الذي ذاع صيته مؤخراً بتفاصيله التي أتاحت متعة التواصل ونسبة التوفير الجيدة معاً.
أدّى كل ما سبق إلى رفع الوعي الطلابي لدى أبنائنا، وساهم بتقديم الأفكار الجديدة لديهم وتوسيع الأفق أمامهم رغم الظروف التي تتعرض سورية لها حالياً.
بنهاية المقال.. أشكر كل من ساهم بتقديم العون ولو مقدار ذرّةٍ لطلابنا والدعم والمساعدة لبناء مستقبل سوريّ زاهر ومشرق.
سيريا ديلي نيوز
2016-10-27 23:00:21