تركزت محاضرة مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور مأمون عبدالكريم في حفل افتتاح معرض”سورية تاريخ حي” بمدينة تورنتو الكندية حول ما أصاب التراث السوري من دمار جراء الحرب الإرهابية على سورية وجهود المديرية لإنقاذ مقتنيات المتاحف وحماية المواقع الأثرية وتخفيف الأضرار عنها بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمع المحلي.
ويضم المعرض الذي افتتح في 15 من الشهر الجاري ويستمر حتى 26 شباط من العام القادم ويستضيفه متحف الآغا خان 48 عملاً فنياً إضافة إلى إنتاجين فنيين رقميين وتجربة فنية عن الواقع.
وأشار الدكتور عبدالكريم في محاضرته التي حملت عنوان “التراث والصراع.. معركة سورية للدفاع عن ماضيها” إلى أهمية التعاون الدولي مع مديرية الآثار في وزارة الثقافة في جهودها خلال هذه المرحلة الصعبة لإنقاذ التراث السوري الذي هو بمثابة الهوية والذاكرة الجمعية لكل السوريين.
بدوره أكد لويس مونريال المدير العام لمؤسسة آغا خان للثقافة في كلمته وقوف المؤسسة إلى جانب المديرية العامة للآثار والمتاحف وتقديم كل أنواع الدعم وخاصة ما يتعلق بترميم متحف تدمر وتوسيعه وبناء متحف جديد مستقبلا منوها بالجهود الاستثنائية التي قامت بها المديرية لحماية التراث السوري خلال الأزمة.
كما شاركت ايرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو بكلمة مسجلة أكدت فيها على وقوف اليونسكو إلى جانب مديرية الآثار والمتاحف في سورية في سبيل حماية وانقاذ التراث السوري.
وأكد كل من وزيرة التراث ميلاني جولي ووزير شؤون المواطنة والهجرة جون ماكلاون في كندا خلال كلمتيهما أهمية الوقوف مع التراث السوري ومع الحلول السلمية التي تهدف إلى وقف الحرب في هذا البلد الغني بتراثه.
شارك في افتتاح المعرض هنري كيم مدير متحف اغا خان وكرستيان كاميرون مديرة التراث العالمي في كندا والدكتور علي اسماعيل مدير مؤسسة آغا خان للخدمات الثقافية في دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الآغا خان لها حضور مهم في القضايا التي تتعلق بدعم قطاع الثقافة والتراث في سورية.
سيريا ديلي نيوز
2016-10-19 19:13:33