نظمت وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الأوقاف، اليوم الأحد، ورشة عمل حول تطوير مناهج التربية الدينية وطرائق تدريسها في المؤسسات التعليمية بالوزارتين للموجهين الاختصاصيين في مديريات التربية ومدرسي المادة في مديرية تربية دمشق وريف دمشق والقنيطرة.
وأكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أهمية التعاون مع وزارة الأوقاف بهدف تطوير مناهج التربية الدينية وطرائق تدريسها وتطوير الخطاب الديني نتيجة للظروف الراهنة، لافتا إلى العمل على “تطوير مصفوفة المعايير للمادة والتركيز على تعزيز المفاهيم الأخلاقية والسلوكيات الحسنة التي تسهم في بناء أسس المواطنة”.
وأوضح الوزير الوز أن الوزارة ركزت عند تطوير مناهج التربية الدينية الإسلامية على تنمية مهارات التواصل مع الآخرين والتفكير النقدي وتحقيق التكامل والترابط مع المواد الدراسية الأخرى والإفادة من المستجدات العلمية والتربوية والتقنية بحيث تركز مادة التربية الدينية على الانتماء إلى الوطن وجوهرها الأخلاق وليس التعصب.

من جهته، أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن الوزارة تحارب الفكر المتطرف إلى جانب الجيش العربي السوري من خلال تدريس مادة التربية الدينية التي هي الحصن المنيع في محاربة الفكر الوهابي، داعيا مدرسي المادة إلى إسقاط ما يدرسوه من المنهاج على الواقع لتكون مخرجات المدارس باتجاه محاربة الإرهاب والتكفير والوهابية.
ولفت إلى أن الشعب السوري استطاع الوقوف في وجه الحملة الشرسة التي شنت على وطنه مؤكدا أنه “لا يمكن تعليم الأخلاق الحميدة بعيدا عن الأديان السماوية التي تحض على مكارم الأخلاق وتنبذ القتل ومن هنا كان التركيز على الإسلام الحقيقي المعتدل”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات