كشف مسؤول حكومي مصري أن شركة آرامكو السعودية للنفط أبلغت الهيئة العامة المصرية للبترول “شفهيا” بالتوقف عن امدادها بالمواد البترولية.

وكانت تقارير سابقة كشفت عن وجود خطط لبيع حصة تبلغ 5 بالمئة من شركة ارامكو نظرا للأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها النظام السعودي مع استمرار انخفاض أسعار النفط وتواصل عدوانه على اليمن ودعمه وتمويله للتنظيمات الإرهابية في سورية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ رويترز “إن آرامكو أبلغت الهيئة العامة للبترول مطلع الشهر الحالي بعدم قدرتها على إمداد مصر بشحنات المواد البترولية” مشيرا إلى أن مصر ستطرح عددا من المناقصات لشراء احتياجات السوق المحلي من الوقود.

وكانت السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات نفطية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة ارامكو والهيئة المصرية العامة للبترول على ان تسدد قيمتها على مدى 15 عاما بفائدة سنوية اثنين بالمئة الا ان الازمة الاقتصادية التي يعانيها نظام بني سعود دفعته للبحث عن أي وسيلة لبيع المنتجات البترولية نقدا وخفض النفقات وتعويض نقص العوائد النفطية للتخفيف من عبء التزامات الحروب المباشرة وغير المباشرة التى يخوضها فى المنطقة وتحديدا في سورية واليمن الامر الذي دفع سلطات بني سعود الى فرض اجراءات تقشف جديدة طالت الاسرة الحاكمة.

ويرجح خبراء اقتصاديون بأن تواجه السعودية “إفلاساً هيكليا” مع اقترابها من كارثة مالية وشيكة نتيجة التزامات الانفاق الضخمة وانخفاض أسعار النفط

سيرياديلي نيوز


التعليقات