تعاني محافظة الحسكة منذ ما يقارب الشهر من وضع كهربائي غير مستقر ما يعني عودة الوضع إلى ماكان عليه قبل عدة أشهر أي قبل إصلاح خط الحسكة سد تشرين، الذي كان يؤمن للمحافظة كمية تزيد على 120 ميغا ما أدى إلى تحسن الوضع الكهربائي بشكل ملحوظ بحيث انخفضت ساعات الانقطاع إلى أدنى درجة لها. فلم تعد الكهرباء تنقطع سوى بضع ساعات في اليوم وفي بعض الفترات كانت الكهرباء تصل المشتركين 24 ساعة/24 ساعة متواصلة ما جعل سكان المحافظة يستذكرون أيام الزمن الجميل أما منذ ما يقارب الشهر فأصبحت الكهرباء لا تأتي نهائياً وإذا أتت فلساعة واحدة في اليوم.

مصادر شركة الكهرباء في الحسكة عزت ذلك إلى حدوث أعطال على خط 66 الواصل إلى محطة البواب من جهة وعلى خط 230 الواصل إلى سد تشرين من جهة ثانية، حيث قام بعض اللصوص بسرقة الألواح المعدنية من أحد الأبراج على خط 66 في محطة البواب ما أدى إلى انهيار ثلاثة أبراج أخرى. كما انهارت عدة أبراج على خط 230 بالقرب من سد تشرين، وريثما يتم إصلاح هذه الأعطال من قبل الورشات الفنية سيتم الاعتماد على الكميات الواردة من محطة توليد السويدية الغازية والتي لا تفي إلا بجزء يسير جداً من الحاجة. الأمر الذي دفع شركة الكهرباء إلى زيادة ساعات التقنين إلى 23 ساعة في اليوم