كشف اجتماع لجنة المحروقات في حلب أمس برئاسة محافظ حلب حسين دياب سوء عمل اللجان التي تم تشكيلها خلال اجتماع اللجنة السابق وكانت مهمة هذه اللجان الكشف والتأكد من عمل الفعاليات الاقتصادية التي تستجر مادة المازوت مثل (الصناعيين في المدينة الصناعية ومنطقة العرقوب وورش الحرفيين إضافة إلى أصحاب المولدات المتوقفة عن العمل والتي تم تعديل استطاعتها) حيث تم التأكد مَنْ التي تعمل منها ووجودها على أرض الواقع وبناء على ذلك وجه المحافظ فرع شركة محروقات ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وعضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس المحافظة بوضع آلية جديدة تضمن تحسين عملية توزيع المشتقات النفطية لتصل إلى مستحقيها الفعليين بأقصى سرعة وذلك بعد أن تبين أن نسبة توزيع المازوت المنزلي في حلب هي في الحد الأدنى بالنسبة لبقية المحافظات.

كما وجه المحافظ بتشكيل ثلاث لجان بدل اللجنة السابقة وتقسيم حلب وريفها إلى ثلاث مناطق جغرافية مهمتها مراقبة عملية استجرار مادة المازوت والتأكد من وصولها إلى مستحقيها, ومحاسبة المقصرين, والمتاجرين بالمشتقات النفطية والغاز.

وعلى ضوء ذلك تم التأجيل والتريث بإقرار البنود الواردة بجدول أعمال اللجنة ريثما يتم تشكيل لجان لهذا الغرض