وردتنا شكوى من بعض المواطنين يشيرون فيها إلى معاناتهم من أسطوانات الغاز المنزلي التي يستلمونها من موزعي الغاز وهي بحاجة إلى صيانة، إذ منها بلا قبضة الأسطوانة «رقبة الأسطوانة» ومنها ي نيوزبصباب معطل لا يمكن تركيبه على جهاز الغاز ومنها ما يحتاج إلى دهان مشيرين إلى أنهم إن دهنوا اسطوانة الغاز فلا يقبل استلامها الموزعون وكذلك لا يتم قبول استلام الأسطوانات المحروقة، مشيرين إلى أن غاز الاستعمال المنزلي يعد أحد المستلزمات الضرورية للحياة اليومية وهو يشكل خطراً من جراء إغفال الإجراءات المطلوبة للوقاية من أخطاره، الأمر الذي يعرض حياتنا وممتلكاتنا للخطر، فهو يتسبب بالاختناق وبحدوث انفجارات وحرائق خطرة ولكونه مادة سريعة الاشتعال إن كانت إجراءات السلامة غير متخذة في وحدات تعبئة الغاز وكذلك إن تم التعامل معه بطريقة خاطئة من قبل الموزعين.

سمير الحسين مدير محروقات دمشق أشار رداً على الشكوى إلى الحرص على أن تكون الأسطوانة مسلمة للمواطن سليمة من دون أي أعطال وتالياً فأسطوانات الغاز تخرج من وحدة التعبئة خالية من أي عطل أو عيب إلا إذا تعامل معها الموزعون بطريقة خاطئة تؤدي إلى نزع رقبتها «مقبضها» أو إلى عطل ما في الصمام وتالياً فنحن -وحسب الحسين- نؤكد على المواطنين ألا يستلموا إلا الأسطوانات الخالية من الأعطال، مشيراً إلى أنه يتم في وحدات تعبئة الغاز فرز الأسطوانات المعطوبة ويتم تركيب صمام جديد لها إن كانت مشكلتها بالصمام أو رقبة إن كانت من دون رقبة أو يتم دهانها إن كانت بحاجة للدهان وتالياً فيحق للمواطن أن يعيد أي أسطوانة بحاجة للصيانة.

وبشأن عدم استلام الأسطوانات المدهونة من قبل المواطن أشار الحسين إلى أن ذلك يعود إلى خشيتنا أن تكون مهربة وغير مستوفية لشروط السلامة لدينا وتالياً فليس من مهمة المواطن دهان الأسطوانة بل من مهمتنا نحن أما بالنسبة للأسطوانات المحروقة فلا يتم استلامها لأنها غير محتوية على شروط السلامة لأن معدن الأسطوانة المحروقة بحاجة لفحص ضغط حتى 80 باراً ضماناً لعدم وجود تشوه بالأسطوانة قد يهدد حياة المواطنين وتالياً فالأسطوانة التي لا تتوافر فيها شروط السلامة يتم إرسالها للمكبس وإتلافها وإدخال أسطوانات بدلاً منها