في الوقت الذي يشرف وزير النقل المهندس علي حمود على تجريب الطائرة من نوع "ايرباص " إلى مدينة القامشلي، التي تم تعميرها واصلاحها بخيرات وطنية، بهدف زيادة اسطول المؤسسة العامة للطيران بعد توقف العديد من الطائرات بسبب الحصار الجائر الذي فرض بحق سورية.

ينسى الاتفاق الذي تم مع شركات الطيران الخاصة في سورية حول الرحلات إلى مدينة القامشلي، حيث أشار مصدر مسؤول خاص لموقع "سيريا ديلي نيوز"، أنه تم عقد اجتماع بخصوص ازمة الطيران ومعالجة معاناة ابناء المنطقة الشرقية بتوجيه من  رئيس الوزراء المهندس عماد خميس .

وأضاف المصدر، وجه وزير النقل لعقد اجتماع مع مدير الطيران المدني اياد زيدان ومدير عام السورية للطيران الدكتور مصعب ارسلان و بحضور أدارة شركة أجنحة الشام للطيران وفلاي داماس،  لمناقشة الازدحام الشديد على سفر المواطنين من دمشق الى القامشلي وبالعكس

وبحسب المصدر   أنه تم التوصل الى أحد الحلول لتخفيض من حدة الأزمة على السورية  للطيران الداخلي   الى تشغيل  ناقل اجنحة الشام وفلاي داماس بسعر التذكرة فقط 20الف ل.س بمعدل رحلة يومياً أو أكثر بحسب الحاجة مقابل اعفاء اجنحة الشام وفلاي داماس من رسوم خدمات السورية والطيران المدني  بالإضافة إلى تخفيض سعر الفيول

و تم التوقيع على  محضر الاجتماع  من قبل  وزير النقل علي حمود ليتم ارساله الى رئيس الوزراء ولكن لم يأتي التصديق من رئيس الوزراء وقد مر على الاجتماع منذ شهر دون معرفة الأسباب لعدم تنفيذ الاتفاق .

والسؤال المطروح لماذا الروتين في معاناة المواطن وحاجاته الضرورية خلال فترة الازمة التي تمر بالوطن حيث تحمل المواطن ولا يزال يتحمل الكثير والكثير

 خلال هذه الازمة الشرسة على سورية والتي لم يسلم منها حتى الناقل الجوي بسبب الحظر الجوي على الطيران السوري مع بداية الازمة نحن في حالة حرب لماذا تكرار الاخطاء   الروتين والبطء في ايجاد الحلول ومن يدفع الثمن المواطن الذي تحمل ومستعد ان يتحمل من اجل البقاء في وطنه

 لكن وللأسف من يكترث ومن  يشعر  بمعاناة الموطن المغلوب على امره   ،ازمة الطيران منذ ثلاثة سنوات والاعلام يتابعها  ويسلط الضوء عليها  خلال هذه الفترة الطويلة  لم  نجد اية  محاولات لإيجاد الحلول  لمؤسسة عريقة مؤسسة الطيران السورية .

علماً أن الرحلة التي تم تسيرها صباح أمس للطائرة من نوع " إيرباص "  هي تجريبية ولمدة 45 دقيقة فقط ، ولن تقوم المؤسسة بتسيير رحل إضافية .