شهدت أسعار اللحوم ارتفاعاً  كبيراً  خلال  الأسبوع الماضي  مع  حلول عيد الأضحى حيث وصل  سعر  كيلو  الهبرة  إلى 6000 ليرة  وكيلو اللحم  بالعظم إلى 4000 ليرة  وكيلو اللحمة المجرمشة إلى 3500 ليرة  في حين وصل  سعر الكيلو غرام من الخروف الحي إلى 1700 ليرة  إلا أن سعر الخروف أو  أضحية العيد وصل إلى 100 ألف ليرة.

ودرجت العادة  لدى العديد من الأسر تقديم أضاحي (خروف – جدي – عجل) في العيد  لتوزيعها على الفقراء  والمحتاجين لكنها  باتت هذه الأيام تقتصر على خروف واحد، وفيما  اختارت بعض الأسر الاستعاضة عن خروف العيد بدجاجة العيد نظراً لضيق الحال أمام الارتفاع الكبير الحاصل في سعر الأضاحي عامة. وهو ما  أكده  لنا أحد باعة الفروج  الحي مشيرا إلى أن نسبة بيع  الفروج الحي  تزداد أيام عيد الأضحى.

ويرى أبو محمد، جزار، أن سعر لحم الغنم مرتفع بالأساس، وتالياً لن يتمكن الكثير من المواطنين من تأمين أضاحي العيد، إذ يصل سعر الكبش الواحد الخاص بالأضاحي إلى ما بين 100 و125 ألف ليرة حسب وزنه، بينما الخروف الصغير يصل سعره لنحو 85 ألف ليرة. علماً بأن  سعر الكيلو للخروف الحي كان خلال عيد الأضحى العام الماضي ألف ليرة فقط أي إن نسبة  الزيادة في ارتفاع أسعار الأضاحي حيث وصلت هذا العام إلى 70% وهي قابلة  للارتفاع أكثر لعدم استقرار السوق وحسب العرض والطلب,

لافتاً إلى أن أغلب المواطنين كانوا يأتون صبيحة العيد ويشترون  أضاحي العيد مبيناً أن العام الماضي شهد إقبالا على شراء الأضاحي أكثر من العام الجاري مبيناً أنه يقوم  بشراء الخراف من التجار وهؤلاء هم من يتحكمون بالسعر حسب العرض والطلب.


كما تضاعفت تكاليف ذبح ونقل الأضحية لتصل إلى 3500 ليرة، بعد أن كانت لا تزيد على 1000 ليرة العام الماضي. وعزا  عدد من القصابين أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي إلى ارتفاع تكاليف نقل المواشي الحية وارتفاع أسعار المحروقات، وتوقف العمل في عدد من  المسالخ الفنية  نتيجة  الظروف الراهنة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات