أطلق فريق سند التنموي منحة المهندس الدكتور عثمان عائدي، التي تقدم منحاً دراسية لدرجة الماجستير لخريجي كلية الاقتصاد من كافة الجامعات والمعاهد السّورية بحيث تتيح لهم إمكانية متابعة تحصيلهم العلمي ودراساتهم العليا ضمن الجامعات المتخصصة في هذا المجال.

حيث تغطي المنح جميع تكاليف دراسة الماجستير في مجالات الاقتصاد المختلفة في أهم الجامعات الخاصة الموجودة في سورية.

عن المنحة قال المهندس الدكتور عثمان عائدي: "نحن نؤمن بأن بناء الوطن يبدأ من بناء الإنسان، وبأن العلم هو حجر الأساس لكل منهما .ونؤمن بأن الشباب السوري مبدع وخلاّق، ولا بد من المساهمة بتوفير بيئة علمية حاضنة لافكار على قدر طموحاته للمساهمة في بناء قدراته، فالتعليم هو أساس البناء ونحن نأمل بأن نضيء بصيص امل للشباب السوري للمتابعة في عملية البناء والبقاء في سوريا ليساهموا في بناء المستقبل الباهر للسوريين، ان هذه المبادرة هي بذرة نزرعها اليوم على امل تنميتها ورفدها بمبادرات أخرى قد تساعد في المساهمة في اعادة الاعمار والاصلاح والتطوير"

ترافق الاطلاق بجلسة تعريفية عن الشروط والمعايير الواجب توافرها للراغبين بالتقدم لهذه المنحة، كما تم شرح آلية التسجيل وخطواته.

يمان السابق - مدير قسم المشاريع في فريق سند التنموي قال "اختيار هذه المنحة اتى استكمالا لدور سند في دعم الشباب السوري ومساعدتهم للوصول إلى سوق العمل من خلال تأمين منح للدراسات العليا التي أصبحت أشبه بالحلم وذلك بسبب قلّتها من ناحية و ارتفاع تكاليفها من ناحية أخرى، البداية مع طلاب الاقتصاد والإدارة، لكن سيتم توسيعها لتشمل عدة اختصاصات، تأتي أهمية هذا المشروع من كونه يقام للمرة الأولى ونأمل أن تكون هذه المنحة تقليداً سنوياً

يصبح بمثابة حافز لتشجيع الشباب على البقاء في البلد ولبنة أساسية في تأهيل الشباب السوري لمرحلة إعادة الإعمار"  تجدر الإشارة أن المهندس الدكتور عثمان عائدي مقدم هذه المنح من عائلة عريقة اهتمت بالعلم وآمنت بقدرات الشباب وأنهم أساس بناء المجتمعات القوية والعلم كسلاح في مواجة التحديات.

ولقد كان شاباً سوريا متميزاً في دراسته يتابع ويهتم بالتحصيل العملي، نال شهادة الدكتوراه وعمره 25عاماً درسّ في

جامعات دمشق وحلب وعمره لم يتجاوز ال 35 عاماً وتعد "منحة الدكتور عثمان عائدي" هي الأولى من نوعها على مستوى سورية، حيث لم يسبق أن قدمت أي جهة اخرى منحاً داخلية كهذه.