أصدرت وزارة التربية ملحق التنقلات العامة للعاملين والعاملات في القطاع التربوي ممن تقدموا بطلبات نقل، وتوافرت فيهم الشروط المطلوبة لنقلهم حيث وافقت فيه على نقل/954/ من العاملين والعاملات في القطاع التربوي ممن تقدموا بطلبات نقل، وتوافرت فيهم الشروط المطلوبة لنقلهم، وكان توزعهم/434/ في مجال التعليم الثانوي و/413/ في التعليم الأساسي، و/36/ في التعليم المهني والتقني، و/58/ في التربية الرياضية، و/ 13/ مشرفي ومشرفات أنشطة ودفاع وطني.علماً أنه سبق أن وافقت على نقل /2204من العاملين والعاملات في القطاع التربوي.

وقال الدكتور هزوان الوز وزير التربية في تصريح للإعلاميين إن هذا الإجراء يهدف إلى توطين التعليم،وتحقيق استقرار العملية التربوية منذ اليوم الأول لبدء العام الدراسي، موضحاً أن  حركات النقل تمّت وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة، والحرص على رغبات الميدان التربوي بما يواكب تطوير العملية التعليمية في سورية، وقد تم إعطاء الأولوية في التنقلات لذوي الشهداء.

وأضاف لقد تعرضت سورية لارهاب لم يشهد التاريخ مثيلاً له في تدمير البنى التحتية، والآثار والمساجد، والكنائس، والمدارس، وقبل ذلك وبعده بهدف تدمير إرادة الحياة لدى السوريين الذين أثبتوا، أنهم عشاق حقيقيون للحياة، وأبناء بررة بوطنهم، وجيش رديف لجيشهم الباسل الذي سطر، وما يزال، وفي غير جزء من الوطن، أبهى الملاحم في مقاومة جحافل الظلام والظلاميين الذين تدفقوا على سورية من معظم جهات الأرض.

لقد أثبتت العملية التربوية في سورية بصمودها رغم ما لحقَ ببنيتها التحتية من أذى التدمير والتخريب، والتعطيل، أنها الحصن الصامد أبداً، الحصنُ الذي لا يمكن لقوى الجهل، والتجهيل والتخلف، والظلام، أن تنالَ منه، أو توهن إرادة أبنائه و العاملين في حقل التربية على مختلف مواقعهم ومسؤولياتهم، وفي غير جزء من أرض الوطن.