نفى عضو مجلس إدارة "اتحاد المصدرين السوري" رئيس اللجنة الزراعية  "إياد أنيس محمد"  الاتهامات التي وُجهت إلى الاتحاد بعدم شراء أيّ بضائع من الأسواق السورية والصناعيين والمزارعين وتصديرها باسمه الفعلي. 

وقال محمد أن الاتحاد يقوم بالتصدير باسم المصدرين عن طريق شركة خاصة هي شركة الصادرات السورية و تأخذ فرق العمولة والتصريف.

 و أشار محمد إلى أن الحكومة طلبت انشاء مؤسسة تابعة للإتحاد تدير أعماله التجارية، ولذا قام الإتحاد كجهة اعتبارية مرخصة أصولا في القانون ومنتخبة من قبل جميع المصدرين في سورية، بتأسيس شركة الصادرات السورية كمؤسسة تابعة لاتحاد المصدرين ومملوكه منها بالكامل، ومهامها أن يكون لها دور في التدخل الإيجابي في سوق التصدير ومساعدة المنتجين السوريين في تصدير بضائعهم دون تقاضي أيّ عمولة أو تستفيد من فرق التصريف كما أشيع. لافتا إلى أن الاتحاد يعمل على الأرض من خلال المعارض السورية التي ينظمها وحققت نتائج فعلية.

 وكشف  محمد في نهاية حديثه أن الاتحاد يتحضر حالياّ لتسويق موسم الحمضيات من خلال دراسة إقامة خط فرز وتوضيب للخضار والفواكه في الساحل السوري. وهو بالشراكة بين غرفة صناعة دمشق وريفها واتحاد المصدرين السوري، بعد إقراض اتحاد المصدرين مبلغ 250 مليون ليرة لشراء الحمضيات من المنتجين والعمل على تسويقها.