عقد أمس كل من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ريما القادري ووزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف اجتماعا في مبنى محافظة حماة لمناقشة أوضاع النازحين إلى مدينة حماة جراء الإعتداءات الارهابية للإسراع بتأمين مختلف الخدمات لهم بالتعاون مع الجهات الحكومية و الدولية الشريكة والمنظمات الأهلية .
الوزيرة القادري أفادت بأن الزيارة هي تنفيذ لتوجيهات رئيس الوزراء للاطمئنان على الأوضاع المختلفة لنازحي ريف حماة الشمالي وتعزيز وتقديم مختلف الخدمات لهم، مقدرة كل الجهود المبذولة وقد تفقدت والوزير مخلوف ومحافظ حماة وأمين فرع الحزب مركز إيواء مدرسة كفرعميم وصالة الجامع الشرقي في حي الشرقية بمدينة حماة مستمعة إلى مطالب النازحين في أساسيات احتياجاتهم للإقامة يما يخفف من آثار نزوحهم عن مكان سكناهم الأساسي.
من جانبه أشار وزير الإدارة المحلية و البيئة المهندس حسين مخلوف إلى أن جميع المؤسسات الأهلية والحكومية فريق واحد يقدم ما يمكنه من جهد ومواد وخدمات للنازحين وأن حماة رمز دفاعي عن الوطن بشهداء و تضحيات جيشها الباسل وقيادة الرئيس بشار الأسد، مشددا في سياق مختلف على زيادة إيرادات المجالس المحلية عن طريق المبادرات والفرص الاستثمارية المحسنة للوضع الخدمي وأن رواتب الموظفين لن تنقطع في مجالس الوحدات الإدارية.
من جانبه أوضح مازن الحلبي رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري في حماة أنه تم توزيع 3 آلاف سلة غذائية وألفي سلة معلبات وعدد كبير من الأغطية الصوفية على الأسر النازحة إلى حماة أو قمحانة وخطاب ومعرشحور وتيزين وكازو وكفراع والخالدية خلال الأيام القليلة الماضية، مقدرا عدد الأسر النازحة من طيبة الإمام ومعردس وحلفايا إلى مدينة حماة بـ 20 ألف أسرة و قد قدم لمعظمهم مختلف المواد الغذائية والإغاثية مع تجهيز عدد من مراكز الإيواء وتأمين ما تحتاجه خاصة من الحليب والأدوية.
و أكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف وأمين فرع الحزب مصطفى المصطفى أن حماة وضعت كل ما من شأنه خدمة المهجرين و إطلاق المبادرات بما يخفف من آثار تهجيرهم.
سيريا ديلي نيوز
2016-09-04 08:53:30