أعمال البطش والظلم التي يمارسها التنظيم " داعش " طال أهل القبور في محافظة الرقة بحجة أنه من المحرم رفع شاهدة يكتب عليها اسم الشخص المتوفي وتاريخ ولدته وتاريخ وفاته على القبر.

 وقال مصدر أهلي من محافظة الرقة لموقع سيريا ديلي نيوز" حال الأموات ليس أفضل من الأحياء، فطالتهم قبضات الجرافات وهدمت القبور عليهم، حيث قام تنظيم " داعش" بتشكيل لجنة خاصة بهدم المقابر في مدينة الرقة  لما تحمله من مظاهر شرك وذهاب المدنيين إليها وزيارتها والدعاء للأموات، وهذا ما يخالف عقيدة التنظيم ، فجاء أمر الهدم لإيقاف هذه الظاهرة .

وأكمل المصدر قام التنظيم بهدم قبر والدتي، رغم أنه الملاذ الوحيد، الذي أوي إليه كلما شعرت بالضيق والحزن , فأذهب إليه وأشكوا له قسوة الزمن , أما ليوم فلم أعد استطيع التعرف على قبرها بعد هدم القبور وجعلها أرض منبسطة تشابهت معالمها.

وأشار المصدر إلى أن "داعش" هدمت أكثر من 50 قبراً في المدينة وريفها تقع في داخل مساجد تلك المدينة والبلدات.

وأضاف المصدر أن اللجنة شرعت خلال رمضان بتدمير وتهديم جميع المقابر التي تعود الى اهالي الرقة الى جانب تهديم قبور ومقامات رجال دين وائمة \ بحجة إنها أوثان وأصنام .

وبحسب المصدر فأن التنظيم " داعش" يتبع أسلوب المقابر الجماعية، إضافة لرمي الجثث في الشوارع وعدم دفنها تحت التراب .