أوضح عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة أن "لبنان لن يعود الى أجواء ما قبل العشرين سنة الأخيرة"، كاشفا عن زيارة للكاردينال نصرالله بطرس صفير اليوم الى اقليم الخروب"، ولافتا الى أن "المصالحة في الجبل راسخة وصامدة ولن يستطيع رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون وجماعته ان يدخلوا الى اي استحضار تاريخي واي انتصار تاريخي من خلال الهجوم على الرئيس ميشال سليمان تارة أو الدحض بمصالحة الجبل تارة اخرى". ونوه حمادة في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" بموقف الرئيس ميشال سليمان حول موازنة 8900 مليار ليرة، موضحا ان "سليمان يطرح حلا وسطا نضعه مع وزير المالية محمد الصفدي من دون الوصول الى شلل في الإنفاق وبالتالي الى شلل في ميزانية الدولة". ورأى أن "مشروع الـ8900 مليار ليرة محكوم باللادستورية حتى لو وافقت عليه الأكثرية". أما عن الحكومة، فأوضح أنه "لا نريد ثأرا من أحد وانما نريد حكومة تكنوقراط على شاكلة الرئيس سليمان، نريد حكومة تريح البلد وتهتم بالشأن الحياتي وتؤمّن مناخاً لوضع اللمسات على قانون الانتخابات". وحول باخرة الاسلحة الموقوفة في سلعاتا، أعلن "اننا ضد تحويل لبنان الى مستودع اسلحة أو ممرا لها. ولكن هل تدخل الاسلحة الى سورية نعم ومن امكنة عدة واقول ان خزان لبنان نضب في هذا الإطار وبات المنفذ من بلدان اخرى". واستطرد في هذا السياق، "لا نريد ان نتدخل في الشأن السوري ولا نريد ان تتدخل سورية في لبنان ولا يمكن لأحد ان يمنع غيره من يكون مع السياسة الداعمة للشعب السوري، وكنا نتمنى ان يكون من خلال حوار". في سياق آخر، وحول زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى السفير جيفري فيلتمان الى لبنان، أوضح حمادة اننا "لا نخضع لإملاءاته بل حتى اننا نطلب منه اشياء وهو لا يلبيها". عربي برس   سيريا ديلي نيوز

التعليقات