وقعت وزارتا الكهرباء والزراعة والإصلاح الزراعي مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون في مجال نشر الوعي الطاقي وترسيخ مفهوم ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الطاقات المتجددة للفلاحين وتنفيذ مشروع كهروضوئي باستطاعة /25/ كيلوواط للاستفادة من الطاقة الشمسية في انتاج الكهرباء.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار عام للتعاون في مجال نشر الوعي الطاقي وترسيخ مفهوم ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الطاقات المتجددة للفلاحين وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال الطاقة لدى وزارة الزراعة إضافة إلى تنفيذ مشاريع ريادية وتجريبية ودراسات وبحوث علمية مشتركة في مجال تطبيقات الطاقات المتجددة في القطاع الزراعي وخاصة طاقة الكتلة الحيوية باستخدام المخلفات الحيوانية والزراعية لإنتاج الغاز الحيوي وأنظمة ضخ المياه باستخدام الطاقة الشمسية.

بينما تهدف اتفاقية التعاون لتنفيذ مشروع كهروضوئي باستطاعة /25/ كيلوواط للاستفادة من الطاقة الشمسية في انتاج الكهرباء حيث سيقوم المركز الوطني لبحوث الطاقة بتركيب لواقط كهروضوئية مصنعة محليا في معمل سولاريك على سطح مبنى وزارة الزراعة في دمشق وسيتم البدء بتنفيذها مباشرة ويتوقع ان ينتج هذا المشروع سنويا ما يعادل /40/ ألف كيلوواط ساعي ويقدر الوفر المالي السنوي المحقق من المشروع بنحو /3/ ملايين ليرة سورية.

وفي تصريح للصحفيين أوضح وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أن الهدف من المذكرة والاتفاقية الاستفادة من الطاقات البديلة وتنفيذ تجارب مشتركة في مجال استخدامها في الريف وخاصة أن هناك آفاقا كبيرة لاستخدام الطاقة الشمسية والهاضم الحيوي لإنتاج الغاز الحيوي واستخدام الطاقة الشمسية في ضخ المياه لري المزروعات مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لاستخدام الطاقات البديلة في أكثر من مجال خاصة في العمل الزراعي.

بدوره بين وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي أن كلفة المشروع تقدر بنحو /18/ مليون ليرة سورية ومدة تنفيذه نحو أربعة أشهر مشيرا إلى وجود مشاريع بين الوزارتين للاستفادة من المخلفات الحيوانية والزراعية في مجال انتاج الغازي الحيوي.

وكانت وزارة الكهرباء أنهت في كانون الأول الماضي تنفيذ خمسة مشاريع للطاقة الشمسية من خلال تركيب منظومات كهروضوئية على أسطح بعض المباني التابعة لها في مدينة دمشق بكلفة بلغت نحو 35 مليون ليرة واستطاعة إجمالية متوقعة تصل إلى نحو 115 ألف كيلو واط ساعي سنويا.