قال القاضي الشرعي الأول محمود المعراوي لـموقع " صاحبة الجلالة " إنه يجري تلقي ثلاثة طلبات وسطياً في الأسبوع لتغيير المذهب أو إشهار الإسلام في سورية. نافياً أن تكون هناك إجراءات معقدة في مسألة تغيير المذهب أو إشهار الإسلام. إذ تبدأ الإجراءات بتقديم الشخص طلب لتتم دراسته، ومن ثم يعطى بموجبه وثيقة تثبت تعيير المذهب أو الدين. وعادة ما يجري إشهار الإسلام أو تغيير المذهب لأسباب شخصية معظمها له علاقة بالزواج

وحول تحديد دين اللقطاء أو مذهبهم، قال القاضي المعراوي إن القانون جعل تحديد الدين أو المذهب حسب غالبية الحي الذي وجد فيه، فإن كان الحي مسيحيا مثلاً يسجل على الديانة المسيحية، بحسب موقع صاحبة الجلالة.

وأوضح أن العائلة التي ترعى اللقيط لا تحدد دينه أو مذهبه، بل يقرر ذلك بناء على غالبية دين أو مذهب ساكني الحي الذي وجد فيه.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات