مقارنة مع السنوات السابقة تزايدت في الاونة الاخيرة الامراض السارية في حلب، فالابنية المدمرة و المهجورة أصبحت ملجأً أمن " للكلاب و القوارض و القطط" .

بدورها مديرية الصحة كررت مناشداتها الى المحافظة لتفعيل مفارز مكافحة الكلاب الشاردة شاملة القوارض و القطط للحد من تلك الامراض . من جهتها أشارت محافظة حلب في اخر اجتماع لها بأنها تفتقد الطلقات المخصصة للقضاء على تلك الكلاب و وعدت بالقيام بتأمينها في القريب العاجل . و بالعودة الى الدكتور " محمد حزوري " مدير الصحة بحلب صرّح لموقع سيريا ديلي نيوز قائلاً : " بلغ عدد مرضى عضات الكلاب الشاردة و القطط و القوارض بحسب شعبة الامراض السارية و المزمنة في النصف الاول من عام /2016/ (175) مريض الذين راجعوا عيادة مشفى زاهي ازرق فاللقاح و المصل كان متوفراً اضافة الى مخاطبة الوزارة بتأمين اللقاح المطلوب . و اختتم قائلاً بأن النسبة كانت ضمن الحدود الطبيعية، ان القضاء على تلك الامراض يحتاج الى تكاتف خدمي صحي بإلغاء البيئة الحاضنة لتلك الحيوانات و تنظيفها و ترميمها ..