أطلقت جامعة دمشق الشهر الماضي مشروعها الجديد المتمثل باللصاقة الأمنية لحماية وثائقها التعليمية "مصدقات التخرج والشهادات وكشوفات العلامات" من محاولات التزوير بشكل فعال ودائم وذلك خلال عرض توضيحي أقامته على مدرج المؤتمرات، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيعمل على مكافحة حالات التزوير و التقليل من حدوثها.
مدير شؤون الطلاب المركزية في جامعة دمشق  الدكتور بشار ضو في حديث خاص لشبكة عاجل الإخبارية أوضح أن مشروع اللصاقة الأمنية هو مشروع جديد

أدخلته جامعة دمشق خلال العام الحالي من أجل الحفاظ على سلامة المخرجات،مضيفاً أن اللاصقة مصنوعة من مادة الألمنيوم تحتوي على 13 علامة أمنية، 7علامات منها غير مرئية ولا ترى بالعين المجردة وتحتاج إلى أجهزة كشف خاصة، كما يتم تزويد مصدقة التخرج أو الشهادة الجامعية برقم تسلسلي ويتم إدخال تلك

المعلومات إلكترونياً على الموقع الرسمي للجامعة، وتستطيع أي جهة من أي بلد في العالم التأكد من صحة الشهادة الجامعية الصادرة عن جامعة دمشق من خلال

إدخال الرقم التسلسلي للمصدقة، مبيناً أن الشهادات الجامعية القديمة ماتزال معترف بها و الجامعة مسؤولة عنها، حيث يتم التأكد من صحتها من خلال المراسلات

البريدية أو الإلكترونية.
هذا وقد كشفت مصادر متابعة لملف التعليم العالي في وقت سابق عن حالات تزوير للشهادات السورية في بعض الدول المجاورة وخصوصاً في تركيا، حيث بلغ سعر الشهادة المزورة نحو 350 دولاراً.
وأكدت المصادر أن معظم حالات البيع لهذه الشهادات تتم لمغتربين سوريين في دول الخليج وعلى رأسها السعودية، مبينة أن المغترب السوري الذي لم يحصل على شهادة جامعية يسعى لشراء شهادة مزورة بهدف الحصول على الإقامة لزوجته باعتبار أنها من شروط منح الإقامة لزوجات المغتربين.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات