أفادت مصادر إعلامية، أن حاكم مصرف سورية المركزي الجديد دريد درغام‬ باشر بعملية حل المكتب الإعلامي لمصرف سورية المركزي الذي قام الدكتور أديب ميالة سابقاً بإنشائه.

ويهدف المكتب الإعلامي، بحسب المصدر، إلى التواصل مع جميع وسائل الإعلام بالأخص الالكتروني منها وذلك للتواصل الدائم مع تلك الوسائل بهدف ضبط سعر السوق، ويهدف أيضاً إلى منافسة الصفحات الاقتصادية التي يديرها سوريون في تركيا ويهدفون بشكل دائم الى رفع سعر الصرف ونشر الإشاعات في السوق.

وكان الحاكم السابق للمصرف ووزير الاقتصاد الحالي أديب ميالة، شكل هذا المكتب بهدف التواصل مع مختلف وسائل الإعلام وذلك “لمواجهة السعر الوهمي الذي تروجه مواقع معادية من خارج القطر”، بحسب الشبكة.

وتتهم أجهزة النظام أن جهات “معادية” من خارج القطر تضع أسعاراً وهمية لليرة السورية مقابل باقي العملات، وبقرار الحاكم الأخير سيكون قد ترك السوق لتتحكم به هذه الصفحات والمواقع، في حين أن الصفحات التابعة للنظام داخل القطر لن تستطيع بشكل جدي مواجهة الشائعات السلبية لسعر الصرف وذلك لانعدام التواصل مع المصرف من جهة ولأن نشر أي سعر غير حقيقي يحاسب عليه القانون المعمول به

وهذه الخطوة ستجبر المواقع العاملة داخل سوريا على التزام الحياد، في حين ستنشط المواقع الخارجية لتقوم بعملية ضخ الأسعار الوهمية بلا أي معوقات “ليكون المتضرر الوحيد هو الدولة والمواطن السوري”،

وكان د. دريد درغام قد شغل منصب مدير عام المصرف التجاري السوري، وقبلها كان في ادارة مصرف التسليف الشعبي، وكان وزير المالية السابق الدكتور محمد الجليلاتي أصدر قراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للدكتور دريد درغام عندما كان مديراً عاماً للمصرف التجاري السوري.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات