كشف محققون أمريكيون، عن رشاوي وعمليات تزوير في برامج مساعدات خاصة بسوريا، وهو ما أثار مخاوف بشأن التربح في مجال الإغاثة الإنسانية.
وقالت آن كالفاريزي بار، المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية، إن «التحقيقات التي لا يزال بعضها جاريا أثارت مخاوف إزاء الإشراف داخل الوكالة، التحقيقات أشارت أن أكثر ممارسات التزييف شيوعاً انطوت على تواطؤ بين شركات تبيع إمدادات إنسانية وموظفين لدى شركاء محليين للوكالة تلقوا رِشاً أو عمولات مقابل المساعدة في الفوز بعقود، كما تم رصد حالات استبدلت فيها المساعدات بأخرى أرخص ثمناً»، وذلك في تصريحات إعلامية أمس الجمعة.
تابعت بار، إنه «نتيجة الحاجة الملحة لتوصيل المساعدات للسكان في سوريا، فإن بعض شركاء الوكالة الأمريكية لجأوا إلى طرح عطاءات مغلقة للقيام بعمليات شراء كبيرة لمواد غذائية ومواد أخرى».
مضيفة إنه «حتى الآن تم تعليق ستة برامج تابعة للوكالة وفصل عشرة أشخاص يعملون مع شركائها وإيقاف أو تسريح 15 شخصاً أو شركة لصلاتهم ببرامج تقديم عطاءات وهو ما أدى إلى توفير 11.5 مليون دولار».
سيريا ديلي نيوز
2016-07-16 09:43:07