منذ خمس أو ست سنوات تقريباً تعرفت على رجل أقتصاد محبوب ادهشني بنشاطه وحيويته عمله وأجتهاده كان اسمه "اياد محمد " .. اياد القادم من المنطقة الساحلية حاملاً معه لقباً مجلجلاً "الأقتصادي اياد محمد"
وجدت فيه أن للحياة متسعاً للآخرين لينجحوا ويتألقوا ويبدعوا في عالم المال والأعمال والأقتصاد ...مضت الأعوام و ما زال أياد محمد قادراً على بعث الدهشة بي كل ما أراه ومازال اياد محمد ينال الإعجاب عند الجميع من رجال أعمال وأقتصاديين مصدريين حتى السياسيين والصحفيين ... وسط زحام رجال الأعمال المتكاثرين كالفطرفي ظل الأزمة الحالية ، ومازال قادراً أن يقدم بكل ساعة حل أو خطة أو دراسة أقتصادية ومالية ..
اياد اليوم يرتاح من بعد "أزمة قلبية.."كادت تودي بحياته..حيث حمته الإرادة الإلهية ومحبة الأهل والأصدقاء -وما اكثرهم-..
لن اتحدث عن الجوانب الانسانية في عمل أو حياة اياد لأنه دائما يفضل عدم ذكرها أو الحديث عنها لكن سأقول
جميعنا نحتاج قلب اياد محمد ومحبته.. سوريين رجال أعمال مصدريين وصحفيين وجميعا ينتظرون المزيد من الحلول والخطط والدراسات الاقتصادية والانتاج ..
ترددت قبل كتابة هذا المقال لكن ما شجعني أول تعليق لاياد بعد نجاته حيث قال من كرم الله ولطفه تجاوزنا الازمة القلبية ومازال في الزوادة بقية باقية للعمل والانتاج ..
سلامتك أبو أنيس
ما ع قلبك شر اياد بيك ...
شمس ملحم
سيريا ديلي نيوز
2016-07-11 19:46:16