استنكرت المنظمات الطلابية العربية في جامعة حلب الأعمال الإرهابية الجبانة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق أهالي مدينة حلب مؤكدة أن هذه الأعمال تستهدف بنية المجتمع السوري بجميع مكوناته.

وأشارت المنظمات في بيان لها اليوم إلى أن الإرهاب المدعوم من قوى الشر والتخلف في المنطقة يستهدف البشر والحجر ولم يستثن الأطفال والشيوخ والنساء مؤكدة أن ما تعرضت له مدينة حلب الصامدة من هجمة إرهابية استهدفت الآمنين في بيوتهم وشوارعهم ومحالهم دليل “تنامي الفكر الإجرامي تجاه هذه المدينة الصامدة”.

وشدد البيان على أن هذه الهجمة المدانة ليست منفصلة عن جرائم دول بعينها بحق هذا الوطن فهي جاءت بعد يوم من تصريح لرئيس النظام التركى لتأتي أدواته الآثمة وتنفذ ما تؤمر به.

وقالت المنظمات في بيانها “لقد تفاقم الإرهاب وتمادى في إجرامه وما حدث لمدينة حلب وجامعتها يهز المشاعر والوجدان غضبا وأسفا على أبرياء سقطوا بقذيفة غادرة من يد إرهابي مجرم”.

وأكدت المنظمات في ختام بيانها ان المؤامرة التي تتعرض لها سورية تستهدف مكانتها وقرارها السيادي ومواقفها المبدئية في خدمة قضايا الأمة العربية جمعاء وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومن أجل ذلك “تكالب” أعداء هذه الأمة على سورية مستحضرين شذاذ الآفاق من كل حدب وصوب لضرب مقومات صمودها.

وكانت المجموعات الإرهابية استهدفت خلال اليومين الماضيين بعشرات القذائف وبشكل عشوائى عددا من احياء حلب ما اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين وإلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات ومنازل المواطنين.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات