جدد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي إدانة بلاده لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في الأزمة الداخلية لسورية وقال "إن مثل هذا التدخل يتعارض مع المقررات والمواثيق الدولية ومع المصلحة العليا للشعب السوري".

وقال رحيمي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على هامش اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين: "ينبغي على أي طرف خارجي أن يساعد سورية على إيجاد الطريق للحل السياسي المناسب للأزمة فيها" مشيرا إلى أنه ينبغي المحافظة على الهدوء في سورية وعلى تحقيق الاصلاحات السياسية فيها.

ودعا رحيمي إلى إتاحة المجال أمام السيد الرئيس بشار الأسد للتحدث مع الشعب والمعارضين للوصول إلى طريق الحل السياسي المناسب الذي يؤدي في نهاية المطاف لتشكيل حكومة قادرة وتقوم بالإصلاحات السياسية المطلوبة.

وأكد رحيمي على دعم إيران القوي للمواقف الإصلاحية التي اتخذها الرئيس الأسد معربا عن الأسف للأحداث التي تجري على الأراضي السورية وينتج عنها دماء زكية تراق من قبل دول وأيد خارجية تريد العبث بالداخل السوري.

من جهة ثانية أكد النائب الأول للرئيس الإيراني دعم بلاده للمقاومة في لبنان وفلسطين في مواجهة العدو الإسرائيلي.

بدوره أكد ميقاتي وقوف لبنان موقف الحريص على عدم التدخل في شؤون سورية الداخلية معربا عن رغبته في أن تجد نهاية قريبة بعيدا عن العنف والاقتتال وسفك الدماء.

كما نوه بمواقف المسؤولين الإيرانيين المؤيدة لسيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه وللنضال في سبيل تحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ميقاتي إنه تم التأكيد على حق الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس ورفض توطينهم في لبنان.

وكانت اللجنة العليا المشتركة اللبنانية الإيرانية وقعت خلال اجتماعها اليوم برئاسة ميقاتي وصالحي ثلاثة برامج تنفيذية لمذكرات تفاهم سابقة الأولى في مجال الصناعة والثانية في مجال التعاون العلمي والفني بين لبنان وإيران في مجال المواصفات وتبادل المعلومات والخبرات والتدريب والبرنامج التنفيذي والثالثة حول الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة

سانا

سيريا ديلي نيوز

التعليقات