باتت موجة ارتفاع الأسعار الجنونية تصيب المواد الغذائية وغير الغذائية بريف درعا بغض النظر عن تكاليف إنتاجها، حيث تشهد مادة الحليب والاجبان والخضار ارتفاعاً جنونياً في أسعار بيعها سواء كان للموردين أم للمواطنين وبنسبة تزيد على أكثر من 100٪ عن الموسم الماضي.

وبحسب المهتمين بتلك المادة فإنه من المتعارف عليه أن تكون أسعار بيع اللبن الرائب في بداية موسمها ما بين 100-125 ليرة للكيلو غرام ليرتفع سعره في نهاية الموسم ليصل إلى حوالي 200 ليرة.‏

حيث ارتفعت أسعار الحليب و مادتي السمن العربي والجميد في الأسواق بنسبة كبيرة عن الموسم الماضي لتصل ما بين 3700- 4000 ليرة للرطل من السمن العربي و2500 ليرة للجميد حيث كان يباع سعر الرطل من السمن العربي بـ 1700 ليرة والجميد بـ 800 ليرة للرطل كذلك بالنسبة لحليب الأبقار بالرغم من توفر الحشائش والأعشاب واعتماد المربين عليها خلال هذه الفترة مازالت الأسعار مرتفعة، حيث يباع الكيلو من حليب البقر بـ 150 ليرة ودلو اللبن الرائب سعة أقل من 2 كيلو غرام بـ 300 ليرة والجبنة البلدية بـ 1000 ليرة للكيلو غرام والمشللة بـ 1200 ليرة واللبن المصفى ما بين 600-1200 ليرة للكيلو غرام.‏

يذكر أن من الأسباب التي ساهمت في ارتفاع أسعار الحليب بدرعا خروج مزرعتي الشركة السورية - الليبية بجلين ومزرعة تربية أبقار مزيريب من الخدمة الإنتاجية بسبب الأزمة الحالية حيث كانتا تنتجان عدة أطنان من الحليب يومياً.‏