تراهن وزارة الشؤون الاجتماعية على التشبيك مع المنظمات والهيئات والوزارات المعنية للوصول إلى حلول وابتكار أدوات ترتقي بالوضع المعيشي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتمنحهم الثقة في قدرتهم على تخطي مصاعب الحياة.
حيث علمت “البعث” من مصادر خاصة أن المجلس المركزي لشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة يسعى للتعاون مع منظمة اليونيسيف والـ UNDP لإجراء مسح لأعداد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على امتداد الجغرافيا وإحصائها أو الاقتراب من واقعيتها، لا سيما في ظل التزايد غير الشرعي الناتج عن الأزمة، على أن تقام دورات تدريبية للاختصاصيين المعنيين بالتعامل مع حالات استثنائية كالتي تفرزها الحرب الراهنة.
وبيّنت المصادر أن “الشؤون” تدرس إمكانية تقديم المعونة المادية لذوي الاحتياجات الخاصة تمكن أصحاب المستويات الجيدة من إكمال دراستهم الجامعية وتوفير فرص عمل تساعدهم في التفوق على المشاكل اليومية.