قال وزيرتسير الأعمال  للتجارة الداخلية وحماية المستهلك  جمال شعبان شاهين أن الحكومة السورية اتخذت العديد من الإجراءات لتخفيف الأثار السلبية نتيجة الحرب في سوريا.

وأكد شاهين في تصريح له نحاول تأمين الأساسيات الضرورية من السلع والمواد الغذائية المتنوعة للمواطنين بما يواكب انخفاض سعر صرف الدولار،

مبيناً، خمس سنوات من الحرب والعقوبات الاقتصادية ،  لم ترحم فالإرهاب استهدف جميع موارد الدولة من صناعة وزراعة وتجارة واقتصاد وبنية تحتية، ورغم ذلك نعمل على مبدأ عدم التخلي على دعم السوريين فالحكومة لا تزال تدعم مادة الخبز بنحو 70 مليار ليرة .

وكشف شاهين عن حسابات الحكومة بالقول : كان سعر طن الدقيق 18 ألف ليرة سورية واليوم وبسبب انخفاض القوة الشرائية وانخفاض سعر الصرف يصل طن الدقيق إلى ما يزيد على 140 ألف ليرة سورية وكدولة نقدم طن الخميرة بـ50 ألف ليرة وطن الخميرة يزيد على 800 ألف ليرة كذلك ليتر المازوت نقدمه بـ7 ليرات وتسعيرة سعر المازوت 135 ليرة سورية وبناء عليه وبمسؤولية الدولة قامت الحكومة من خلال لجانها بإعادة دراسة تكاليف ما أمكن لسد الثغرات الواسعة الناتجة عن الحرب الاقتصادية".

وأكمل الوزير السوري قامت الحكومة بدراسة إمكانية تدوير الدعم وهي لم تتخل في أي حال عن كتلة الدعم والموازنة العامة للعام القادم تصل قيمة الدعم فيها إلى ترليون و54 مليوناً أي بزيادة عن العام الماضي، مؤكداً فرض عقوبات على المتلاعبين ومن يرمون إلى التأثير السلبي في الاقتصاد الوطني وفق أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين.

وحول العلاقات السورية – الروسية أكد وزير على أهمية تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع روسيا وفتح آفاق جديدة لها ولا سيما بين شركات ومؤسسات التجارة الداخلية والشركات الروسية”.

وأشار الوزير إلى أهمية تذليل الصعوبات والمعوقات في العلاقات بين البلدين، لإنجاز العديد من المشاريع في سوريا، بما يخدم الطرفين ..

وأوضح  شاهين، هناك توجيه للحكومتين للعمل على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين سوريا وروسيا إلى مستوى العلاقات السياسية والعسكرية لأن التعاون بين الحكومة الروسية والقطاع الخاص الروسي مع سوريا كبير في المجالات الاقتصادية، ولذلك تهتم الحكومة السورية بتوفير الأمان للعمال الروس، لضمان سلامتهم في تنفيذ المشاريع، مع وجود ثقة تامة بعودة الأمان إلى جميع الأراضي السورية، ومن ثم البدء بهذه المشاريع الحيوية المهمة.