يطالب عدد من السوريين القاطنين خارج سورية نتيجة أعمال الإرهاب تشكيل وزارة مستقلة خاصة بهم تحت مسمى " وزارة المهجرين" تعنى بشؤون السوريين الذين غادروا سورية قسراً .
وأشار خلدون الموقع رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين بمصر في تصريح لـ " سيريا ديلي نيوز" قدمنا اقترحنا بقرب تشكيل الحكومة السورية الجديدة أو تعديل الحكومة القائمة، فإن إنشاء وزارة مستقلة تحت مسمى "وزارة المهجرين" أو أي مسمى آخر، تٌعنى بشؤون السوريين الذين غادروا سورية قسراً بسبب الأزمة الراهنة، بات أمراً يستجوبه الواقع، وضرورة تطلبها مستجدات الأحداث.
وأضاف الموقع لقد كان الاعتراف بالأزمة هو الأساس لتعامل الدولة معها بالشكل المطلوب ، وبالتالي فإن الاعتراف بوجود أزمة مهجرين سيكون الأساس للتعامل معها ومع مشاكلهم وإيجاد السبل والوسائل المناسبة لعودتهم.
وقال الموقع نلاحظ اليوم استخدام الإعلام والمجتمع الدولي لمصطلحين لا ثالث لهما يطلقونه على السوريين خارج سورية، فإما لاجئ أو مغترب. فالتوصيف الأول يضع السوري تحت رحمة المجتمع الدولي ومرجعيته، والتوصيف الثاني يدفعه بعيداً عن الوطن ليكون مرجعيته البلد الذي يقيم فيه، في حين أن السوري المهاجر مازال انتماؤه للوطن ويحذوه الأمل الكبير والرغبة الشديدة بالعودة لأحضانه.
لقد باتت المصطلحات اليوم أمر هام ومؤثر، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى مصطلح وطني يسخر الوطن المرجعية العلنية وصاحب الشأن والمسؤولية عن أبنائه في الخارج، ومن هنا تأتي أهمية مثل هذه الوزارة واختلافها الواضح في الهدف والوظيفة عن وزارة المغتربين.
وأكمل الموقع ،نحن بحاجة إلى وزارة متفرغة فاعلة تكون عوناً للمواطن لا عبئاً عليه، تتواصل مع السوريين في الخارج وتكون بمثابة الشباك الواحد لشؤونهم وهمومهم ،،وحتى آمالهم، وزارة تمسك المواطن السوري بالداخل بيد وتمسك السوري بالخارج باليد الأخرى . فإعادة توطين الصناعة الوطنية لا تتم إلا باستعادة أربابها وعمالتها، وإعادة الإعمار وبناء الاقتصاد يحتاج إلى سواعد كل أبنائه.
سيريا ديلي نيوز - خاص
2016-06-22 22:47:16