بحثت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس مع الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو اريكو هيبي والفريق المرافق لها الواقع البيئي في سورية وخطط الحكومة السورية للحد من التلوث وتأمين مستلزمات المزارعين.
وأكدت الوزيرة سركيس أن الحكومة تواصل دعم المنتج الزراعي وتسعى لتطويره ما أمكن رغم الظروف المناخية المتغيرة بالتوازي مع العمل للحفاظ على البيئة وحمايتها من التدهور وتشجيع استخدام الطاقات المتجددة بدلاً من الوقود الاحفوري للتخفيف من التلوث والتوجه نحو الطاقة البديلة كاستجرار مياه الآبار عن طريق الطاقة الشمسية.

وأشارت سركيس إلى سعي الحكومة لتأمين المستلزمات الضرورية للمزارعين كتأمين البذار وبعض الأسمدة والمبيدات والأعلاف والعمل لتنفيذ مشاريع صغيرة ومتوسطة لدعم المجتمع الريفي بهدف تشجيعهم على البقاء في أماكنهم إضافة إلى دعم الصناعات التقليدية.

وبينت أن الوزارة تعمل على توصيف الواقع والتخطيط للمرحلة القادمة وادارة الموارد الحالية بشكل مستدام مشيرة إلى وجود الكثير من المراعي الطبيعية المتضررة يتم التخطيط لاعادة تأهيلها كالمحميات الطبيعية التي تعرض جزء منها للتخريب نتيجة الأعمال الارهابية بالتوازي مع العمل على نشر الوعي البيئي واتباع منهج متكامل في صيانة الموارد الوراثية النباتية والحيوانية ومكافحة تدهورها.

بدورها أوضحت هيبي ان فريق المنظمة سيقوم خلال زياراته الميدانية إلى محافظات حماة وحمص وطرطوس والسويداء والمستمرة حتى نهاية الشهر الجارى بإجراء تقييم سريع للمحاصيل واحتياجات القطاع الزراعي والأمن الغذائي .

حضر الاجتماع خبراء تقييم أمن المحاصيل بمنظمة الفاو ألكسندر كانسوفتينو ومحمد دوست وسويدن غودبدي.