أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني أن أثر الزيادة الأخيرة على المشتقات النفطية إذا لم يظهر اليوم فسيظهر غداً على مختلف المواد والسلع فأثر زيادة أسعار ثلاث مواد تدخل في صلب الحياة اليومية للمواطن دفعة واحدة لابد وأن يكون لها أثر على المزارع والمنتج والمصنع وبالتالي المستهلك.‏

وأضاف دخاخني للثورة أن زيادة أسعار (المازوت- البنزين- الغاز) أتت بفارق 33% عما كانت عليه في السابق وهي بلا شك ستؤثر على الأسعار في السوق إلا أن هذا يتوقف على مدى قدرة مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك على ضبط ومراقبة الفعاليات الاقتصادية والتجارية لجهة عدم مبالغة تلك الفعاليات في زيادة السعر لا سيما وأن صاحب المصنع أو المعمل سيدفع الزيادة مرتين مرة في منح العامل زيادة في الأجر وأخرى في ارتفاع تكلفة المنتج وتصنيعه بما فيها أجور نقل و تشغيل مولدات الطاقة الكهربائية التي تعمل على المشتقات النفطية .‏

وأشاردخاخني أن أغلب الشكاوى التي وردت إلى الجمعية تخص زيادة في أسعار اجور النقل وخاصة سيارات الأجرة (التاكسي) وان عملية ضبط مثل هذه المخالفات تحتاج لوضع عدادات او تسعيرة ظاهرة بنسبة الزيادة على الأجرة لكي يستطيع المواطن من خلالها معرفة نسبة زيادة الأجرة .‏

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات