سبعة برامج دراسية معتمدة للتعليم المفتوح في ست كليات في جامعة دمشق يصل عدد الطلاب فيها حتى 32755 طالباً وطالبة مداومين ومسجلين فعليا

‏ لبرامج المحاسبة وإدارة المشروعات المتوسطة والصغيرة والترجمة والإعلام ورياض الأطفال والدراسات الدولية والدبلوماسية والدراسات القانونية ويتم حالياً دراسة برنامجين جديدين ليضافا إلى البرامج السبعة.‏

الدكتورة صفاء أوتاني نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح أوضحت في لقاء للثورة بأنه يتم حالياً دراسة برنامجين دراسيين للتعليم المفتوح على مستوى الأقسام والكليات ليتم اعتمادها كبرامج دراسية تضاف إلى البرامج الدراسية السبعة المعتمدة حالياً للتعليم المفتوح الأول في الصحة النفسية لكلية التربية والثاني في الجغرافيا والتخطيط لقسم الجغرافيا ولكلية الاقتصاد حيث تم التعاون مع الكليات المعنية التي اقترحت وضع مشروع خطة درسية وحددت الهدف من البرنامج والفئة لمستفيدة والطموح مستمر لاحداث برامج جديدة أخرى لافئة أن أكثر البرامج الدراسية التي يوجد عليها اقبال هو برنامج ادارة المشروعات المتوسطة والصغيرة والتي يصل عدد الطلاب فيه حتى 5928 طالباً وطالبة.‏

وحول ما يتم تداوله لزيادة رسوم التعليم المفتوح للمقررات الدراسية حتى عشرة آلاف ليرة بينت الدكتورة أوتاني أنه لا صحة لما يشاع حول رفع أقساط التعليم المفتوح وكل ما يتعلق بالموضوع لا يدرس ولا يناقش حالياً ولا يوجد أي نية لدراسته بل على العكس قرار مجلس التعليم العالي حول تدوير الرسوم يناقض كل ما يشاع ويتم حالياً التسجيل للطلاب في جميع برامج التعليم المفتوح ولجميع السنوات الدراسية وبسبب الظروف الراهنة تمت الموافقة على أن يقوم أحد أقرباء الطالب سواء أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأبناء والأزواج بمتابعة إجراءات تسجيله في الجامعة في حال عدم تمكن الطالب من ذلك أو إيقاف تسجيله وتسليمه مصدقة تأجيل الخدمة وفق الشروط المحددة وعلى الطلاب الذين يسجلون التدقيق في أثناء التسجيل حيث هناك أخطاء قد تحدث منها ما يمكن تداركه ومنها من الصعب تداركها وفي حال حدوث أي مشاكل يمكن للطالب الاستفسار عن حلها عبر تقديم طلب شكوى يدرس ويعالج بشكل موضوعي لافتة إلى أن امتحانات الفصل الثاني ستجري الشهر القادم وتمت مراسلة الكليات المعنية لوضع برامج امتحانات وترتيب مواعيد المقررات مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تضارب مواعيد المقررات.‏

وأضافت الدكتورة أوتاني إنه تم السماح لطالب التعليم المفتوح في جامعات القطر بتقديم امتحانات المقررات المتماثلة في الجامعات الأخرى غير جامعته الأم بناء على طلب يقدمه الطالب إلى منسق الجامعة الأم في الجامعة التي يرغب بتقديم امتحاناته فيها وتستقبل جامعة دمشق الطلاب من جميع الجامعات في برامج التعليم المفتوح في جميع البرامج المتماثلة وذلك بسبب الظروف الراهنة.‏

وفيما يخص مشكلة عدد من الطلاب الذين انقطعوا عن برامج التعليم المفتوح ومضت ثلاث سنوات ميلادية أو أكثر على ترقين قيدهم أو انقطاعهم حيث يفقدون حقهم في وضعهم الجامعي السابق ويعاملون معاملة الطالب المستجد بناء على القرار المتضمن ذلك والصادر عام 2007 أوضحت الدكتورة أوتاني أنه تم حل مشكلة المنقطعين وذلك وفقاً لقرار مجلس التعليم العالي الذي وافق على عدم احتساب العام الدراسي 2015 - 2016 من سنوات الانقطاع في برامج التعليم المفتوح بجامعات القطر وذلك للطالب الذي انقطع مدة سنتين قبل بداية الفصل الأول من العام الدراسي 2015 - 2016 مشيرة إلى أن عددا كبيرا من الطلاب المنقطعين سيستفيدون من هذا القرار ويعيدون ارتباطهم ببرامج التعليم المفتوح دون التأثير في وضعهم السابق مراعاة للظروف الحالية التي قد تكون سببت الانقطاع لبعض الطلاب رغماً عنهم.‏

ولفتت الدكتورة أوتاني إلى أنه يتم حالياً العمل لتنفيذ مشروع تطوير الموقع الإلكتروني للتعليم المفتوح ليصبح أكثر فائدة للطلاب وسيحدث برنامج جديد يستطيع الطالب في أي مكان الدخول عن طريقه ومعرفة جميع التفاصيل واختيار المقررات المراد التسجيل عليها والمقررات المحمولة وحصر إعداد المواد التي سيسجل عليها الطالب.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات