نظراً لتقلبات الأسعار وارتفاعها في الأسواق وحلول شهر رمضان المبارك، اتخذت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية عدة إجراءات لتشديد وتكثيف الرقابة التموينية على جميع الفعاليات التجارية والمواد المطروحة في الأسواق في كل أرجاء المحافظة ،

 وصرح مدير التجارة السيد أحمد نجم أنه بناء على مقتضيات المصلحة العامة تم توزيع الدوريات ضمن أربع مجموعات على قطاعات المدينة الأربعة، وتضم كل مجموعة (6-7) عناصر يرأسها رئيس قطاع وتكون مسؤولة عن كل الفعاليات كل في قطاعه ويكلف رؤساء شعب حماية المستهلك في مناطق (جبلة والقرداحة والحفة ومنطقة اللاذقية) بتشديد الرقابة على جميع الفعاليات، كلٌ في منطقته ويتم التنسيق المباشر من قبلهم مع رئيس دائرة حماية المستهلك بهذا الخصوص.

مشيراً إلى وجود عدد من الدوريات، منها دورية في سوق الهال والمنطقة الصناعية الجديدة لرقابة الخضر والفواكه بالجملة والتأكد من إعطاء وحيازة الفاتورة ويتم التنسيق بينها وبين دوريات القطاع بشأن الفواتير والأسعار، ودورية لرقابة اللحوم بالتنسيق مع الشؤون الصحية والطبيب البيطري بدءا من المسلخ البلدي وحتى جميع المحلات التي تتعامل بهذه المادة، ودورية لرقابة المستوردين وتجار الجملة للتأكد من تداول الفواتير ومنع الاحتكار ودوريتان مسائيتان لرقابة الفعاليات والمخابز العاملة مساء والمخابز السياحية والمعجنات، وتكليف دورية ثابتة في كل محطة محروقات ودورية ثابتة على مدار الساعة في المديرية لتلقي الشكاوى ومعالجتها فوراً ويتم التنسيق بينها وبين الدوريات العاملة في الأسواق، إضافة إلى أنه يتم التنسيق المباشر بين رئيس دائرة حماية المستهلك وضباط الارتباط في المشافي الحكومية للوقوف على أي حالة تسمم غذائي لمعالجة الموضوع وسحب العينات من المواد المخالفة والتأكد من صلاحيتها.

وأضاف نجم: إن العمل يتم حسب أولويات المواد التي يحتاجها المستهلك حيث تكثف الرقابة على جميع أصناف المواد الغذائية بكل أنواعها (خضر، لحوم ، فواكه)،.. والمواد التي يزداد استهلاكها في رمضان وفق العادات الاستهلاكية السائدة وخاصة التمور والعصائر والحلويات... ليتم التركيز فيما بعد على السكاكر والحلويات والألبسة والأحذية والألعاب وألبسة الأطفال بشكل خاص.. الخ، إضافة إلى رقابة المطاعم عموماً ومطاعم الوجبات السريعة خصوصاً الخاضعة لإشرافنا.

وأشار نجم إلى أن الدوريات التموينية مستمرة في عملها إلى ما بعد فترة الإفطار وبحيث تكثف الرقابة خلالها على كل المواد الاستهلاكية والمطاعم بكل مستوياتها، مع التركيز على أصناف الحلويات والمعجنات ومستلزمات العيد، منوهاً بأنه يتم التنسيق مع فروع المؤسسة العامة الاستهلاكية (مؤسسة الخزن والتسويق، مؤسسة سندس) لطرح تشكيلة واسعة من كل الأصناف والمواد ضمن صالاتها وبأسعار منافسة لتلبية احتياجات المواطنين.