قال محمد غالية مدير فرع المؤسسة العامة للبريد في اللاذقية إن الفرع يقوم بجهود كبيرة بكل الإمكانات المادية والبشرية المتوافرة في الظروف الراهنة

لتقديم الخدمات البريدية والمالية المتاحة للمواطنين والجهات العامة والخاصة عن طريق مركز المديرية والمكاتب المرتبطة بها في ظل معوقات وصعوبات عديدة منها منافسة الشركات والمكاتب الخاصة التي تعمل في مجال الحوالات البريدية والمالية وضعف الاعتماد المالي لإنجاز الأعمال المطلوبة بالشكل الجيد وبطء الشبكة الحاسوبية ما يؤدي إلى إيقاف العمل وتراكمه فالمعدل الوسطي يومياً بين 350 و400 وثيقة غير عامل وفي حالات الذروة (المسابقات) تصل إلى 1200 وثيقة وعدم وجود كوة لتقديم الخدمات في القصر العدلي أسوةً ببقية المحافظات وعدم دفع الرسوم المستحقة للبريد لعدة سنوات التي وصلت قيمتها إلى 16 مليون ليرة - ولا يزال البريد ملتزماً بتقديم جميع الخدمات من مراسلات واردة وصادرة - إضافة لوجود نقص في الموظفين المؤهلين من كافة الفئات، وخروج بعض المكاتب من الخدمة والعمل بسبب الأعمال الإرهابية في (قسطل معاف، ربيعة، سلمى، كنسبا) ما أدى لتدني وتراجع حجم المبادلات البريدية والطلب بإعادة ترميم المكاتب المتضررة.

أما بالنسبة لنقل البريد وترحيله ففيه تعاون من كل الأطراف والآليات متوافرة ويتم عن طريق تسيير ثلاث رحلات أسبوعية، وحالياً تم إحداث مكتبين في تلا ودوير بعبدة. واقترح غالية عدة مقترحات لتطوير العمل منها إحداث خدمة تحصيل جميع أنواع الضرائب والرسوم والفواتير وغير ذلك لمصلحة الجهات العامة عن طريق الحوالات البريدية وإحداث مكاتب للبريد في الأحياء الكبيرة باللاذقية مثل (الرمل الشمالي، القصر العدلي، حمام بوقا...) والإكثار من الخدمات المالية الحصرية بالبريد لنجاحها في ذلك مثل (غير عامل، دفع رواتب المتقاعدين، دفع الرواتب في مكان الإقامة، اليانصيب) وإيجاد وسيلة لنقل العاملين من مدينة جبلة وريفها إلى اللاذقية لضمان التزامهم بالدوام الرسمي وإعادة تأهيل المكاتب البريدية بالأثاث والمعدات اللازمة للعمل.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات