طلب ممثلون عن مكاتب السياحة والسفر مساعدة من نقابة عمال النقل الجوي والبحري بدمشق، لوضع آلية للعمل بعدما آلت إليه مكاتبهم نتيجة الأحتكار الذي يقوم به قلة مقربة من مكاتب السياحة والسفر ومحسوبة على المديرة التجارية في المؤسسة والذين يملكون القدرة في تأمين الحجوزات التي يرغبون بها بعكسهم وهم غير القادرين على تأمين سوى عدد قليل من الحجوزات

و أكد أصحاب المكاتب على أهمية العودة للعمل إلى ما قبل الأزمة حيث كان لمكاتبهم الدور في تأمين الحجوزات لمؤسسة الطيران السورية حيث كان السوق يعج بالعديد من  شركات الطيران العامله في سورية
أما الآن ونتيجة الظروف الراهنة عزوف تلك الشركات عن القدوم لسوريا،  فلم يعد هناك سوى السورية وأجنحة الشام وحديثا فلاي داماس مما خلق الصعوبات لدى مكاتبهم وخاصة المالية منها حيث انخفضت إيراداتهم ورغم ما أصابهم قامت مؤسسة الطيران السورية/المديرية التجارية بتمييز بعض المكاتب على حساب البعض الآخر وهم ليسوا أفضل منهم .
وطالب أصحاب المكاتب بضرورة العدل بين مكاتب السياحة والسفر بما يمنع الأحتكار ويخدم المواطن السوري ذلك الأحتكار الذي أوصل سعر تذكرة القامشلي لمبلغ ال 100 ألف ل.س نتيجة ذلك الأحتكار رغم أنهم أكدوا بأن المفروض بالنسبة للرحلات الداخلية ان تقوم المؤسسة ببيعها من خلال مكاتب مبيعاتها و توزيع الحصص بالعدل والمساواة بالنسبة للرحلات الدولية

 

سيريا ديلي نيوز - خاص


التعليقات