نظمت وزارة الدولة لشؤون البيئة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للبيئة والذي يحمل هذا العام  شعار “الاتجار الغير مشروع بالأحياء البرية” ويصادف 5 حزيران من كل عام  احتفالاً برعاية وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس ومشاركة المنظمات والجمعيات الأهلية البيئية وذلك في تجمع النازحين بقدسيا.

أوضحت وزيرة البيئة الدكتورة نظيرة سركيس “بحسب مصادر في الوزارة” أن موضوع يوم البيئة العالمي الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يعتبر من الأيام الأوسع احتفالا بعمل إيجابي تجاه البيئة، ويأتي هذا العام تحت عنوان مكافحة الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية، إذ يهدف الى حشد العمل العالمي حول هذه القضية لكونه سبب أساسي في تدمير النظم البيئية وانقراض الأنواع ويهدد التنوع البيولوجي عالمياً ويعريها من تراثها الطبيعي.

وأكدت سركيس أن  التنوع الحيوي يتعرض للكثير من المهددات التي يجب أن تتضافر جهود كل الفئات المجتمعية، في سبيل حمايته والتقليل من الضغوط المباشرة والغير مباشرة عليه وتوفير الطرق والوسائل الكفيلة لدعم استخدامه المستدام.

تضمنت هذه الاحتفالية حملة نظافة وإزالة ملصقات من على الجدران في منطقة تجمع النازحين في قدسيا، إضافة الى مسرحية بيئية هادفة للحفاظ على الحياة البرية في مقر الجمعية الشركسية، وافتتاح معرض توالف البيئة وتنفيذ لقاء توعوي وعرض عن التنوع الحيوي.

كما قامت سركيس بافتتاح  ندوة بيئية في مديرية شؤون البيئة بدمشق تتناول موضوع شعار هذا العام، وبمشاركة  المعنيين بالوزارة ونقابة المهندسين الزراعيين وجامعة دمشق وبعض الجمعيات الأهلية البيئية.

وتضمنت الندوة عدة محاضرات عن الاتجار غير المشروع بالحياة البرية ودور نقابة المهندسين الزراعيين في حماية الحياة البرية ودور الجمعيات في مكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية، وتسليط الضوء على حماية الحياة البرية وفق مسودة قانون الصيد البري الجديد ودور الفعاليات الأهلية والشعبية في حماية التنوع الحيوي والبيئة.