أعرب أمين عام منظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي عن دعم المنظمة لكل ما يسهم في ترميم وتأهيل المواقع السياحية في سورية.
و بين الرفاعى في اتصال هاتفي أجراه اليوم مع ‏وزير السياحة المهندس بشر يازجي “أن الأفعال الإجرامية التي ارتكبها الإرهابيون في مدينة تدمر من تدمير للأوابد الأثرية وسرقة وتخريب المنشآت السياحية والخدمية فيها بمثابة معاداة للحضارة الإانسانية وقيم التقدم وسبل التواصل بين الشعوب التي تعمل السياحة على تعزيزها في العالم”.

وأبدى الرفاعي اهتمام المنظمة البالغ وأملها بعودة تدمر إلى الخارطة السياحية الثقافية العالمية في المستقبل القريب معتبرا أن إعادة الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار للمدينة بآثارها ومقوماتها السياحية هو نقطة الانطلاق لذلك معربا عن أمله في أن تتجاوز سورية الظروف التي تمر بها ويعود الأمن والاستقرار إلى ربوعها.

وكانت ‏وزارة السياحة أعلمت خلال الفترة الماضية منظمة السياحة العالمية التى تتخذ من مدريد مقرا لها بالأضرار التي أصابت المواقع الأثرية والسياحية نتيجة الهجمات الإرهابية وطلبت منها المساهمة في وقف سرقة العصابات الإرهابية للكنوز واللقى الأثرية وبيعها في الخارج.

يذكر أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبدعم وإسناد من سلاحي الجو السوري والروسي تمكنت في 27 آذار الماضي من اعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر بعد سلسلة عمليات واسعة تميزت بالدقة والفاعلية حيث أعلن مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور مأمون عبد الكريم في وقتها ان المديرية وضعت التصورات الأولية لخطة إعادة تأهيل مدينة تدمر الأثرية وترميم الآثار التي دمرها إرهابيو “داعش” مشيرا إلى ضرورة تضامن كل شعوب العالم معها لإنقاذ التراث السوري ولاسيما تدمر المسجلة على لائحة التراث العالمي والتي كانت رهينة بيد إرهابيي “داعش”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات