أثارت شكوى تقدم بها رجل كويتي يفيد بتعرضه لتحرش من سيدة استغراب رجال الشرطة الذين اعتادوا على تلقي شكاوى معاكسة وتحرش من النساء.

وتقدم الرجل المتزوج بشكوى في مخفر الرميثية، قال فيها إنه يتعرض لتحرش من امرأة كان يعرفها قبل الزواج، واتهمها بتحريضه على الفسق، ومحاولة إفساد حياته الزوجية.

وقال الزوج لرجال الشرطة إنه فوجئ بالمرأة تتصل به وتطلب منه أن يلتقيا لأمر مهم بعد سنوات من انقطاع علاقتهما، وأنه اعتذر منها وأبلغها بأنه تزوج واستقر ولا يستطيع أن يحيي الماضي وانتهت المكالمة بينهما.

وأضاف أن المرأة أمطرته بالرسائل والمكالمات بعدها، ولم يكن يرد عليها بتاتاً إلى أن هددته بأن تفسد علاقته بزوجته، وبدأت تلح بالاتصالات والرسائل بعد منتصف الليل طوال أسبوع كامل، لدرجة أن زوجته بدأت تشك بأمر تلك الاتصالات والرسائل الليلية.

ووفق ما نقلت مواقع الكترونية  ، طلب الزوج من رجال الشرطة تخليصه من المرأة بهدوء ومن دون تسجيل قضية، خشية أن تعلم زوجته أو ذووها بالأمر وينكشف لهم ماضيه مع المرأة، مما سيهدم حياته الأسرية.

واستدعى رجال الشرطة المرأة، وطلبوا منها عدم الاتصال به مجدداً، ووقعوها على تعهد بعدم إزعاج الشاكي وتحريضه مجدداً على الفسق والفجور، وتم إخلاء سبيلها.