ناقشت الأسرة التموينية في محافظة ريف دمشق أمس ما هو مطلوب من الجهات العامة والمؤسسات المعنية في المحافظة لتأمين احتياجات المواطنين خلال فترة شهر رمضان المبارك،
وضرورة متابعة توافرها في الأسواق وضبط حالات التلاعب والغش ورفع الأسعار التي يلجأ لها بعض الباعة والتجار مستغلين هذه المناسبة، حيث يرتفع الطلب على المواد الغذائية والاستهلاكية خلال شهر رمضان.
وأكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف ضرورة قيام فروع مؤسسات «الاستهلاكية» و»الخزن» بضمان توافر المواد الغذائية واحتياجات المواطنين في منافذ البيع والصالات التابعة لهما، والعمل على مراقبة الأسعار في الأسواق من خلال تكثيف دوريات الرقابة التموينية وكذلك تكثيف المراقبة الصحية للأطعمة والمأكولات التي تباع خلال هذا الشهر لضمان عدم إصابة المواطنين باعتلالات صحية نتيجة لتناول بعض تلك الأطعمة التي قد تكون ملوثة، كذلك أيضاً مراقبة محال المطاعم ومنع ظاهرة الذبح العشوائي، ومتابعة واقع الأفران والمخابز في مختلف مناطق ومدن المحافظة لتأمين الرغيف للمواطنين بأيسر السبل وللحد من تلاعب بعض الأفران ما يضطر المواطن لشراء الخبز من الباعة بأسعار مضاعفة عن السعر الرسمي.
كما تم بحث تشكيل خلية مناوبة في كل وحدة إدارية من وحدات المحافظة على مدار الساعة لمتابعة مختلف الأمور المتعلقة بهذا الشأن ولحظ حركة البيع في الأسواق ومنافذ بيع المؤسسات العامة وضبط السلع الغذائية المخالفة للمواصفات والمنتهية الصلاحية والقيام بالإجراء القانوني المناسب بحق المخالفين والمتلاعبين.
وفي هذا السياق وبالنظر إلى نجاح تجربة خيام التسوق وخاصة في محافظة ريف دمشق منذ عامين تقريباً أكد المحافظ على ضرورة إعادة تفعيل هذه الخيم لما لكان لها من دور في تأمين السلع الغذائية وغيرها للمواطنين بأسعار مقبولة وأقل بكثير من الأسعار في الأسواق، إلى جانب تسيير شاحنات رمضانية إلى المناطق البعيدة لتأمين احتياجات المواطنين من مواد غذائية وسلع أساسية وبما يضمن عدم احتكارها في السوق السوداء من قبل ضعاف النفوس المستغلين لظروف الحرب العدوانية على البلاد.
سيريا ديلي نيوز
2016-05-22 21:21:40