أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريمة قادري أن الوزارة تولي أهمية لبرامج التمكين المهنية لذوي الشهداء بما يسهم في تأمين الرعاية والدخل لهم إضافة إلى البرامج التي تستهدف الجرحى من حيث تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية الضرورية وتمكينهم من خلق مشاريع صغيرة و منتجة.

قادري وخلال لقائها أعضاء جمعية المقعدين وأصدقاءهم في مقر الجمعية بمشروع الأوقاف في اللاذقية دعت إلى توسيع نشاطات الجمعيات التي تهتم بجرحى الجيش العربي السوري لتكون مفيدة لهم ضمن أسرهم وأماكن إقامتهم عبر تأمين الرعاية اللازمة لهم وتعزيز قدراتهم وتحويلهم إلى أشخاص منتجين من جديد.

ولفتت إلى إمكانية الاستفادة من بعض حالات الجرحى في مجالات التدريب والتطوع بما يخدم البرامج التمكينية المهنية التي تتبعها الجمعيات لافتة في الوقت ذاته إلى أن الوزارة تعمل على تحسين سوية الخدمات التي تقدمها مديريات الشؤون الاجتماعية في المحافظات بما فيها من إجراءات وتحقيق المرونة في العمل وضمان مستوى كفاية الكوادر وكفاءتها والتعاطي اللائق مع المواطن.

ووجدت قادري أن للجمعيات الأهلية المنتشرة في جميع المحافظات دورا مكملا لنشاط الوزارة وأن توفير مساحة مريحة من العمل لها يسهم في زيادة الإنتاجية مشيرة إلى أهمية التعاون بين المجتمع الأهلي والجمعيات والحكومة التي ترعى عملها لتقديم خدمات أوسع لجميع المستحقين.

كما أكدت أن شهداء الجيش العربي السوري والجرحى يشكلون مصدر فخر وإلهام لجميع أبناء الوطن الذين يستمدون منهم قيم العطاء والعزيمة والإرادة للمضي قدما نحو حياة أفضل.
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات