أكدت رئيس مجلس إدارة مركز الأعمال الوطني فريال رسلان أن الإدارة ارتأت وجود حاجة ملحة للعناية بجرحى الشرطة و قوى الأمن الداخلي، حيث طلبنا من وزير الداخلية إقامة دورة للتنمية البشرية وترشيح أسماء المصابين الأقل ضررا لمساعدتهم في الانخراط بالمجتمع وتلقيهم دروس في التواصل والمشاريع و تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية على يد 8 مدربين .

ونوهت رسلان إلى وجود 7500 مصاب من قوى الشرطة بينهم 2500 كفيف يحتاجون إلى دعم نفسي وعملي هائل وإعادتهم إلى سوق العمل، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية أصدرت قرارا بتعيين مرافق لكل كفيف تعينه الوزارة ليقوم المركز بإقامة دورات تدريبية لهؤلاء المرافقين والتعرف على احتياجات المصابين "الكفيفين ".

بدورها، لفتت العقيد الطبيبة هالة بلال من مكتب رعاية شؤون الجرحى إدارة الخدمات الطبية في وزارة الداخلية إلى أن مركز الأعمال الوطني باتفاق بين إدارة الخدمات ومباركة من وزير الداخلية لإقامة دورة للمصابين وتهيئتهم ودعمهم معنويا ونفسيا ليكونوا فاعلين في المجتمع والمساعدة في تقوية قدراتهم للخروج بمشاريع صغيرة يبدعون فيها في المستقبل.

هذا وأشارت عضو في اللجنة المركزية في حزب البعث العربي الاشتراكي و متطوعة في مركز الإدارة الوطني الدكتورة شهناز فاكوش إلى أن الإدارة وجدت ورة ملحة لمساعدة جرحى قوى الأمن الداخلي ووضعهم في المكان الصحيح متجاوزين إعاقتهم عبر خضوعهم لدورات في التواصل والإتيكيت والطاقة وكيفية التعامل مع الآخر في أماكن عملهم. وأضافت فاكوش أنه في نهاية الدورة التي تستمر لستة أيام سيتم خلالها تقييم الدورة والتعرف على طموحات المصابين ومطالبهم لتفرغ الأوراق وترسل إلى الوزارة على أن تقام دورات جديدة لمصابين أكثر إعاولفت مدير التنظيم في الدورة محمد سليم مكسم إلى دوره في تخديم جرحى الشرطة بالتعاون مع وزارة الداخلية وتقديم الدعم اللوجستي لتفادي أي خلل لوجستي وإداري وتنظيمي ومساعدة المتدربين الستة.

و أشار المصاب محمد قدور من شرطة إدلب إلى أنه تم ترشيح مصابين للالتحاق بالدورة، معربا عن أمله من الاستفادة منها في حياته اليومية وطلب قدور من وزارة الداخلية والجهات المعنية إيلاء أهمية أكبر للمصابين كمنحهم تعويض مادي وتمويلهم في مشاريع صغيرة تمكنهم من مواجهة المستقبل المجهول.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات