برعاية الرئيس الأسد وتخليداً للذكرى المئوية لعيد الشهداء.. أقيمت على مسرح ‏تدمر الأثري الفعالية الثقافية "‏بوابة الشمس".. شاركت فيها الفرقة السيمفونية الوطنية السورية والفرقة الوطنية للموسيقا العربية وأوركسترا ماري وجوقة الفرح.

‏وزير السياحة المهندس بشر يازجي خلال الفعالية قال ستروي جدران تدمر وأعمدتها ومعابدها.. حكايات جديدة عن غزاة مروا عليها.. زادتها إلا غنى وسموّا.. وأن ابناء سورية المخلصين أعادوا بناءها بإمكاناتهم العلمية وإرادتهم وبما يمتلكون من إرث هو الكنز الذي لا يدرك الغرباء على اختلاف اشكال وحشيتهم أنه السر الذي حافظ على هذه الأرض كمهد للإنسان الحضاري .

وأضاف قائلا للأصدقاء شركاء النصر بجزئياته وشركاء رسالة الحياة التي نقدمها اليوم من كانوا عونا لرجال الجيش العربي السوري في نصره وتطهيره نقول شكرا لكل من اتضحت له الرؤيا ولكل من آمن بالإنسانية والحضارة ممثلة بخيارات الشعب السوري الواضحة.

منوها بان ارواح الشهداء تحلق اليوم من تدمر بيننا وفوق رؤوسنا وان كانت صورهم مغروسة بحزن في بالنا وذاكرتنا فإن رسالتهم محفورة في وجدان تدمر التي لفتت أنظار العالم إليها يوم اختطفها الإرهاب ولفتت أنظار العالم إليها يوم عادت درة للتاج السوري في ظل ظرف استثنائي فكانت تأكيداً انه لا مكان على الأرض السورية سيكون عصيا على رجال الجيش العربي السوري متى حان وقته وآن أوانه... ولكل سوري يرزح مرغما تحت وطأة الغزاة والمارقين نقول ان يوم النصر قادم.

وختم بالقول من تدمر اليوم نرفع الموسيقى برسالة المحبة رسالة السوريين للعالم والبشرية ونضع الإنسانية في مقارنة بين صورة الإرهابيين وما فعلوه هنا على هذا المسرح وبين فعل الحياة الذي نمارسه ومارسناه دوماَ.