أكد البروفيسور بهيم سينغ رئيس حزب البانتر الوطني في الهند أن الولايات المتحدة والحركات الصهيونية الامبريالية تعمل ضد سورية للنيل من مواقفها الوطنية و القومية منوها بالإصلاحات السياسية والاقتصادية التي شهدتها.

وأضاف سينغ في تصريحات لمراسل سانا في نيودلهي بعد عودته من زيارة قام بها لسورية "إن الديمقراطية يجب أن تبدا أولا من دول النفط والمشايخ وغيرهم ممن يحرمون شعبهم منها وليس من سورية التي يلتف شعبها خلف قائده وتنفذ فيها الاصلاحات الاقتصادية والسياسية".

وفيما تساءل عن الاسباب وراء مساواة سورية مع المجموعات الارهابية المسلحة دعا سينغ المجتمع الدولي الى ان يحدد الطرف الآخر والجهات التي تقف وراء هذه المجموعات المسلحة التي ألحقت بالبلاد خرابا ودمارا وتقوم بقتل المدنيين الابرياء وترعب السكان جميعا.

وبعث سينغ برسالة مطولة إلى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ طالبه فيها بالاطلاع على حقيقة ما يجري في سورية وضرورة القيام بمبادرة من قبل الهند لحل الازمة سلميا باعتبار ان نيودلهي زعيمة حركة عدم الانحياز والرئيس الحالي لمجموعة دول البريكس.

كما طالب سينغ المجتمع الدولي بضرورة التركيز على الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي العربية المحتلة ومصادرتها للأراضي الفلسطينية واحتلالها للجولان السوري ومناطق في جنوب لبنان بالإضافة إلى الانتهاكات لحقوق الانسان وتنصلها من قرارات الشرعية الدولية وضرورة تطبيق قرارات مجلس الامن 338 و425 و242 التي بقيت مغيبة في أروقة مجلس الامن.

وكان سينغ عقد مؤتمرا صحفيا شرح فيه تفاصيل زيارته لسورية ولقاءاته مع المسؤولين والمؤامرة الصهيونية التي تستهدف تاريخها العريق وحضارتها وأمنها واستقرارها كما فعلوا في العراق وعن تجوله في معظم المناطق السورية ومشاهدته حجم الخراب والدمار الذي خلفته المجموعات الإرهابية المسلحة في هذا البلد الآمن والشعب الذي يقف بصلابة خلف قائده.

سانا

سيريا ديلي نيوز

 

التعليقات