أكد عبد القادر تمراز مدير الموارد البشرية في الشركة السورية للاتصالات أن الشركة فقدت ما يزيد على «6000» عامل

 لأسباب « السفر وبلوغ سن التقاعد ومن هو بحكم المستقيل....» وذلك منذ بداية عام 2012 ولغاية نهاية عام 2015, مشيراً إلى أن ذلك الأمر لم ينعكس سلباً على عمل وواقع الشركة وإنما أفاد في إعادة هيكلية العمالة والموارد البشرية ضمن الشركة وخاصة أن هناك فائضاً كبيراً بالعمالة في العديد من أقسام ومراكز الشركة.

ولفت تمراز إلى أن الشركة وخاصة خلال مرحلة التحول الحالية من نظام المؤسسة إلى نظام الشركات بدأت تركز على اختيار العمالة النوعية والقادرة على تحقيق قيمة مضافة للشركة.

وبحسب ما نشرت صحيفة تشرين أشار تمراز إلى أن نظام الحوافز الجديد الذي تعتمده حالياً الشركة هدفه منح الحافز للعامل المنتج والملتزم من حيث الدوام والإبداع والمبادرة وهو المفهوم الحقيقي للحافز الإنتاجي وبالتالي ليس من الضرورة أن يحصل جميع العاملين على الحوافز وانما فقط المنتجون وبمبالغ تتناسب مع إنتاجيتهم, لافتاً إلى أن الشركة وضعت معايير عديدة تؤطر وتوجه عمليات منح الحوافز الإنتاجية للعاملين في الشركة ولعل من أبرزها منح الحوافز على أساس انتاجية مركز العمل وإيراداته المحققة ومبدأ العمالة النسبية للمركز الذي يوجد فيه العامل.