أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أهمية استكمال ملف المصالحة المحلية في  منطقة قدسيا وتنسيق جميع الجهود الحكومية والأهلية لإزالة الصعوبات والعراقيل لتحقيقه داعياً إلى وضع ضوابط ملزمة للمصالحة في هذه المنطقة وضمان سيرورتها وإنجازها.

وخلال لقائه اليوم وفداً من أهالي قدسيا بحضور ممثل عن المركز الروسي في حميميم لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية شدد حيدر على ضرورة الانتقال إلى المراحل الأخرى في إنجاز ملف المصالحة تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية لأكثر من 600 ألف مواطن من أهالي المنطقة مشيراً إلى أن عمل المصالحة طوعي شعبي يخدم السوريين ويتصدى

وبين وزير المصالحة الوطنية أن الحكومة تولي اهتماماً لمعالجة هموم المواطنين معتبراً أن المصالحات هي السبيل الأفضل لزيادة التشابك الاجتماعي مع مؤسسات الدولة في مكافحة

ولفت الوزير حيدر إلى أن إنجاز المصالحة في قدسيا سيكون له انعكاسات إيجابية على المناطق المجاورة لها وخاصة منطقة الهامة وامتداد وادي بردى داعياً إلى “الابتعاد عن الشكليات والاهتمام بصلب مشروع المصالحة والعمل بنوايا صادقة وبعيداً عن أي استغلال”.

وقدم أعضاء الوفد رؤيتهم واقتراحاتهم لاستكمال مشروع المصالحة وضمان إنجازها مؤكدين التزام أهالي قدسيا به.

وناقش المجتمعون خلال الاجتماع آليات تسوية أوضاع حاملي السلاح وفتح الطريق وإيصال المساعدات لمستحقيها ومعالجة جميع المظاهر السلبية في تلك المنطقة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات